طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة المجتمع الدولي بإدانة ما أسماه العدوان الروسي، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين كخطوة ضرورية لأي عملية سياسية ومرحلة انتقالية بدون الأسد. وأشار خوجة في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك، مساء أمس الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنَّ القصف الروسي أوقع يوم أمس 36 مدنياً بينهم خمسة أطفال وموظف إغاثة. وتابع خوجة قائلاً لقد أصبح واضحاً للعالم أن ادّعاء روسيا تدخلها لمحاربة داعش ما هو إلا غطاء لإطالة عمر النظام فاقد الشرعية. وأضاف قائلا إنَّ النظام السوري يسيطر على 14% من الأراضي السورية وسيكون مصيره الفشل والخسائر، مستطردا يجب أن نؤكد حق الشعب السوري في تحرير أرضه من الاحتلال الروسي - الإيراني المزدوج. وجدد خوجة مطالبته بإقامة منطقة آمنة توفر الاستقرار الذي يقود إلى حكومة مدنية، ويمنع الفوضى التي يقتات منها النظام والإرهاب، لافتا إلى أن المناطق الأمنة ستكون الضمانة لتوقف هجرة السوريين إلى بقية بلاد العالم، وذلك بتقديم نموذج لنظام مدني تعددي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الطيران الروسي قام بأولى ضرباته في سورية فدمر تجهيزات عسكرية ومخازن للأسلحة والذخيرة لـداعش، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التدخل الروسي في سورية بأنه الطريق الوحيد في للحرب على الإرهاب الدولي.