صرخات وتوسلات اليافع مدوس العنزي لم تنفذ عبر أذني ابن عمه الإرهابي سعد، وهو يصوّب بندقيته نحوه بعد أن ربط قدميه ورجليه بالحبال، وشلّ حركته ووضعه أمام قدر مفاجئ دون سابق إنذار، وكلف أخاه الصغير بمهمة التصوير. عبارة اليتيم مدوس «تكفى يا سعد» هزت وجدان مجتمع بأكمله، وانفطر منها الحجر الصلد دون أن يلين