يتجاهل مؤشر بورصة قطر عناصره الداخلية ، و اساسيات شركاته المدرجة ، و يتحرك في اتجاه هابط على وقع الاخبار المتواردة من خارج الحدود ، فمرة من اليونان المتعثرة ، و تارة من الصين و مؤشرها الصناعي ، و مرات من الفيدرالي الاميركي المتوثب لرفع سعر على الدولار ، و دائما بفعل بقاء اسعار النفط دون 50 دولار للبرميل .. معطيات تبقى يد المستثمر الخائف مستنفرة على زناد البيع ، ما اودى باسعار كثير من الشركات الى مستويات تقل بكثير عن قيمتها الدفترية . متحدث: هاشم العقيل الرئيس التنفيذي لشركة بيت قطر للاستثمار الخوف و الوجل من تداعيات مؤلمة على مؤشر ثاني اكبر اسواق رأس المنطقة من حيث القيمة السوقية ، يبقي احجام التداولات دون النصف في المئة من رسملة السوق البالغة نحو 600 مليار ريال ، و يفتح الباب امام الصناديق و المحافظ الخارجية للولج نحو اللعبة المضاربة بغرض تحقيق ارباح راسمالية سريعة ، و اعادة التموضوع عند مستويات سعرية جديدة كمنصة انطلاق اتجاه اسعار مستهدفة . المتحدث: حسام عنبرجي محلل مالي النتائج الربعية للشركات في فصلها الثالث ، لا يبدو انها ستخلق فارقا ان على مستوى السيولة ، او اندفاعة المؤشر ما بقي العامل الخارجي حاضرا في ذهنية الافراد على وجه الخصوص ، المتسمة بالتردد ، و الخوف و القلق ، امام تعقد المشهد الجيوسياسي في المنطقة التي لم تشهد هدوءا منذ نحو خمس سنوات .