×
محافظة حائل

«روض بن هادي».. يعاني شح الخدمات

صورة الخبر

القاهرة، 29 سبتمبر/أيلول (إفي): حقق بورتو البرتغالي فوزا ثمينا مساء الثلاثاء على ضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدفين لواحد، ليتقاسم صدارة مجموعته السابعة بدوري الأبطال الأوروبي مع دينامو كييف الأوكراني، الذي حقق أيضا أول انتصار له، وجاء خارج دياره على مكابي تل أبيب الإسرائيلي بهدفين نظيفين، ضمن الجولة الثانية. واستقبل ملعب الدراجاو المدرب السابق لبورتو، البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن التحية الأكبر لم تكن له، بل لحارسه الإسباني إيكر كاسياس المنتقل إليه الصيف الماضي من ريال مدريد، حيث كانت العداوة بين الاثنين واضحة خلال فترة قيادة مورينيو للملكي. تقدم فريق التنانين بهدف أول (ق39) عبر أندري أندري من مجهود رائع للجزائري ياسين براهيمي الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية ليتصدى لها الحارس أسمير بيجوفيتش لتعود إلى أندري الذي تابعها في المرمى، لكن البلوز أدركوا التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط من خلال البرازيلي ويليان من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة بيمناه. وفي الشوط الثاني أضاف البرازيلي مايكون هدف التقدم لبورتو (ق52) من ضربة ركنية انقض عليها برأسه ليحول الكرة إلى داخل الشباك، وسط فرحة الجماهير. وحاول مورينيو تدارك الأمور بإجراء تبديلين بنزول إدين هازارد وكينيدي بدلا من جون اوبي ميكيل والإسباني الغائب عن الفعالية، بدرو رودريجيز، (ق62) وق(ق73) على الترتيب. وكاد إيفانوفيتش أن يدرك التعادل مجددا لتشيلسي قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء برأسية مرت بجوار القائم. ورد دانيلو بيريرا لاعب بورتو برأسية خطيرة كادت تسفر عن هدف ثالث (ق80) لكن القائم تصدى لكرته. ومرر الإسباني سيسك فابريجاس كرة خطرة لماتيتش لاعب تشيلسي الذي حاول التسجيل، إلا أن تسديدته مرت بعيدة عن المرمى. وطالب دييجو كوستا بركلة جزاء في اللحظات الأخيرة لكن الحكم الاسباني ماتيو لاهوز كان محقا في عدم احتسابها لعدم لمسها لدفاع الفريق البرتغالي. وفي المباراة الثانية فاز دينامو كييف بهدفين على مكابي سجلهما اندريه يارمولينكو (ق4) والبرازيلي جيونيور مورايس (ق50). وبهذه النتيجة يتصدر دينامو وبورتو، اللذان كانا قد تعادلا في المباراة الأولى بهدفين لمثلهما، المجموعة برصيد أربع نقاط، ويأتي تشيلسي خلفها بثلاث نقاط من فوزه الوحيد في الجولة السابقة على مكابي برباعية نظيفة في ستامفورد بريدج، ليظل الأخير بدون نقاط في المركز الرابع. (إفي)