وافق مصرف البحرين المركزي على إلغاء الترخيص الممنوح لبنك كابينوفا - الذراع الاستثماري المملوك لبنك البحرين والكويت، بناءً على تقدم الأخير بطلب إلغاء الترخيص الممنوح في (أبريل/ نيسان 1999). وبحسب بيانات لمصرف البحرين المركزي، حصل بنك كابينوفا الاستثماري على موافقة مصرف البحرين المركزي لتحويل عملياته إلى بنك البحرين والكويت في الربع الأخير من العام 2013، وبموجب الموافقات انتقلت ملكية بنك كابينوفا الاستثماري إلى بنك البحرين والكويت بعد قيام الأخير بفتح نافذة إسلامية للمعاملات المصرفية نهاية العام 2013، تدير محافظ بنك كابينوفا، بعد ضمّه إلى بنك البحرين والكويت. ويعتزم بنك البحرين والكويت الذي يدير أصول بنك كابينوفا - بحسب مركز مباشر - التخارج من أصول تصل قيمتها إلى نحو 70 مليون دولار خلال الفترة المقبلة في حال وجود القيمة المجدية للبيع، بعد تصفية الذراع الاستثمارية للبنك « بنك كابينوفا»، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت في منتصف مارس/ آذار الماضي 2015. ودخل بنك «كابينوفا» 3 استثمارات أساسية، من ضمنها شركة «إيبلا» الكويتية، وشركة «ميس» السعودية لصناعة الأدوات الطبية التي تم بيعها بنهاية العام الماضي 2014، وأن المتبقي من أصول «كابينوفا» حصة لمشروع فندقي في مدينة مكة السعودية، سينتظر البنك التخارج منها مع وجود القيمة المجدية للبيع. ويصل إجمالي الأصول التي يعتزم البنك التخارج منها إلى نحو 70 مليون دولار. وبنك كابينوفا الاستثماري، هو بنك استثمار إسلامي بالجملة مرخص من قبل مصرف البحرين المركزي ومملوك بالكامل لبنك البحرين والكويت. يبلغ رأس المال المرخص لبنك كابينوفا 500 مليون دولار أميركي ورأسماله المدفوع 125 مليون دولار أميركي. وتشمل الأنشطة الرئيسية للبنك الملكية الخاصة، وإدارة الأصول، وتمويل المؤسسات، وتطوير منتجات وخدمات استثمارية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمؤسسات المالية، والأفراد ذوي الملاءة المالية والشركات العائلية، إقليميّاً وعالميّاً. وسجل «البحرين والكويت» أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 29.4 مليون دينار، مقابل 27.3 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. ويتمثل النشاط الرئيسي «للبنك» في ممارسة جميع الخدمات التجارية المصرفية، والبنكية الاستثمارية للأفراد والمؤسسات.