×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: إجراءات احترازية لمنع وصول «الكوليرا» من العراق

صورة الخبر

500 ريال لا تكفي.. صرخة أطلقتها عاملات في قطاع التجزئة في إشارة إلى تواضع بدل المواصلات الذي يتقاضينه من جهات عملهن وطالبت المتحدثات لـ (عكاظ) الجهات ذات العلاقة بإعادة النظر في المبلغ الذي لا يكفي حتى لنصف شهر حال استخدامهن سيارات الأجرة في تنقلاتهن من وإلى مقار أعمالهن. 1000 ريال طبقا لأقوال العاملات في هذا القطاع الحيوي الهام فإن سائقي الليموزين يطلبون 1000 ريال شهريا ما يعني أن العاملة تدفع نصف قيمة رحلات العمل من أجرها وهو أمر لا يتوافق أبدا مع طبيعة أعمالهن وأعبائهن ودوامهن المستمر ليلا ونهارا. سميرة محمد إحدى العاملات في قطاع التجزئة من 4 سنوات تحث وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية على إعادة النظر في بدل المواصلات مقرنة طلبها بالزيادة الكبيرة في أجرة النقل حيث تستمر دواماتهن احيانا الى قرب منتصف الليل وتضطر الموظفة لدفع مبلغ مضاعف مقابل العودة الى بيتها. شركات نقل متخصصة وتقترح نهال عبد الله العاملة في هذا المجال منذ عامين أن يتم التعاقد مع شركات نقل متخصصة لنقل موظفات قطاع التجزئة من اجل تخفيف الاعباء المادية عليهن خصوصا أن اغلبهن يعلن أسرا. واضافت ان معظم السائقين يبررون زيادة الاجرة بالازدحام المروري الكثيف في جدة، مشيرة الى ان اغلب زميلاتها قررن ترك وظائفهن ويترقبن أي فرصة حتى يجدن وظيفة مناسبة يتواءم راتبها مع ظروف السوق ومطالبات سيارات الليموزين. توحيد ساعات العمل وتذهب خلود حسن الى رأي ومقترح آخر يتمثل في توحيد ساعات دوام العاملات في قطاع التجزئة الى التاسعة مساء كل يوم لحمايتهن من مبالغات سيارات الاجرة في وقت متأخر من الليل، إذ تعاني عاملات الأحياء البعيدة الكثير من المتاعب بسبب رفض السائقين إيصالهن وفرض اسعار خيالية مقابل ذلك وهو امر يستنزف راتب العاملة. من جانبها قالت زهرة محمد العاملة في قطاع التجزئة انها باتت تفكر جديا في البحث عن فرصة عمل اخرى لتتخلص من الأعباء المادية ومعاناة بدل النقل الذي لا يكفي، حيث إن العديد من سائقي الأجرة عند التعاقد معهم يفرضون مبلغ 1200 ريال بحجة اختلاف أجرة الليل عن أجرة النهار.