×
محافظة الجوف

نائب رئيس الكشافة: الجودة جزء أساسي في جميع ممارسات الجمعية

صورة الخبر

الدوحة - الراية : تحتفل قطر بعد أيام قليلة، بأكبر قصة نجاح لها في مجال رياضة الدراجات الهوائيّة، وهي قصة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق - الدوحة 2016 والتي من المقرّر انطلاقها يوم الأحد المقبل وتستمرّ على مدار 8 أيام عامرة بالإثارة والكفاح الرائع بين المتسابقين في كل مسابقات البطولة. وقد كان الشيخ خالد، رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية منذ عام 2001، متحمساً للحديث عن هذه الفترة وعن البداية الوشيكة للبطولة العالمية الكبرى ونحن على بُعد خطوات قليلة من لحظة الانطلاق التاريخية لهذا الحدث الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط لتساهم قطر بقدر كبير في تحقيق نقلة كبيرة لرياضة الدراجات الهوائية في المنطقة بالعالم. وقال سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اتحاد الدراجات الهوائية، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية لقد ظللنا ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر منذ أن فزنا بحق تنظيم بطولة العالم للدراجات الهوائية، والآن ونحن على بُعد أيام قليلة من الانطلاق، نشعر بالكثير من الإثارة، وبالنسبة لعدد كبير من الناس، فإن هذه البطولة سوف تكون تتويجاً لجهود سنوات من العمل الجادّ، وأعتبرها بكل تأكيد صفحة جديدة في تاريخ قطر الرياضي الناصع البياض بشهادة أسرة الرياضة العالمية. هدف رئيسي ورداً على سؤال حول مدى جاهزية قطر لاستضافة حدث بهذا الحجم، كان جوابه سريعاً وبثقة كبيرة: بما أن هذا السؤال تردد كثيراً في الفترة الأخيرة، فإن تحضيراتنا لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير بدأت منذ تأسيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية في عام 2001، إذ أن أحد أهدافي الرئيسية كان يتمثل في إحضار بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق إلى منطقة الشرق الأوسط، لأول مرة، وفي الماضي، وفي كل مرة كنا نستضيف فيها طواف قطر للرجال، وطواف قطر للسيدات، ولسباقات طواف الزبارة، كنا نعزّز قاعدة معارفنا وخبراتنا، استعداداً لتقديم تجربة استثنائيّة للمشاركين في بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق. كلنا جاهزون ويضيف سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني قائلاً: كنا سعداء للغاية بالطريقة التي أقبل بها المواطنون القطريون والوافدون على حد سواء على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، وفي عام 2001، لم يكن هناك أي بنية تحتيّة أو ممارسون لهذه الرياضة، وها نحن الآن في عام 2016، ولدينا العديد من الحدائق الرائعة، في منطقة أسباير زون، وقريباً من فندق شيراتون الدوحة، التي توفر مرافق مثاليّة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، ويمكنني أن أؤكد بثقة كبيرة أنني وفريقي جاهزون الآن، وسوف نكون في مستوى وعودنا والتزاماتنا من أجل تقديم البرهان الكافي على قدرة قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى على مستوى العالم بشكل دائم. الأجيال الشابة ويقول سعادة الشيخ خالد: لم يكن لدينا إلا عدد قليل من الدراجين، فضلاً عن قلة المواهب في مجال التدريب، أما اليوم، فإن الأمور تختلف كثيراً، إذ أن دراجينا يتمتعون بخبرة واسعة، قد تصدوا لهذا التحدي، متولين رعاية الرياضيين الشباب، فنرى مثلاً، طارق إسماعيلي، أحد أوائل الدراجين في بلدنا، وقد أصبح مدرباً للمنتخب الوطني، وقد تولى مهامه الجديدة بدون صعوبة، كما أني آمل أن نكون قادرين على الاستفادة من خدمات رياضيينا السابقين للمساعدة في إعداد جيل جديد من الدراجين، ونحن نقدّر الدور الذي تقوم به الأجيال السابقة من الدراجين الذين يمثلون القدوة بالنسبة للأجيال الشابة ويقدّمون الدعم لهم بشكل مستمرّ.