•• هذا النهج القويم الذي يتبعه قادة هذه البلاد على مدى تاريخ هذا البلد وهو عدم الانجراف في الدخول في مهاترات البعض الذين يمارسونها تجاه بلادنا عند حدوث أي قضية قبل الوقوف على تفاصيل ما حدث. هذا الترفع من قادة هذه البلاد دون الانجرار نحو ذلك الاسلوب العقيم هو ديدنهم .. لكونهم يعرفون هذا – السلوك – الهدف منه الذهاب الى الغوغائية لإلهاء الشعوب وأخذها نحو تلك المهاترات وهذه القيادة تفعل ذلك لما تؤمن به من – خلق – إسلامي قويم – فهذه الدولة يتبع مسؤولوها وضع الحقائق في موضعها الحقيقي وتركها تتحدث. اما اولئك الذين يخطفون الحقيقة كما يحلو لهم لكي يشيعوا تهمهم نحو الاساءة لهذا البلد فهم في النهاية خاسرون. ان المملكة منذ تأسيسها لم تنهج اسلوب المهاترات بل هي حريصة على ان لا تقول الكلمة الا بحقها من الصدق والوضوح لا تلك الكلمة اللامسؤولة تفعل ذلك لكي لا تجد نفسها في الموضع الذي لا تريد ان تكون فيه .. لو هي انطلقت في ذات الاتجاه الذي يسلكه اولئك الذين لا يريدون الا جنازة ويشبعون فيها – بكاءً – ان الكلمة مسؤولية وهذه البلاد تؤمن بان الانسان المسؤول هو ملك الكلمة التي لم يقلها فالكلمة كالرصاصة اذا ما انطلقت لا تستطيع اعادتها. لهذا نقول لاولئك الذين يمارسون التهريج ضد بلادنا .. عودوا الى عقولكم وتريثوا . لتعرفوا الحقيقة وعندها يتضح كل شيء.
