واصلت الكرونة النرويجية تراجعها الذي بدأته الأسبوع الماضي بعد خفض الفائدة من قبل البنك المركزي إلى مستوى قياسي أدنى، في ظل توقعات بخفض جديد قبل نهاية العام الحالي. وكانت العملة المحلية للنرويج قد هبطت بنحو 3% خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بعد خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 0.75%. وارتفع الدولار أمام الكرونة عند 8.5760 ، بعد أن لامس 8.60 في وقت سابق وهو الأعلى له منذ 13 عاماً. ومن المعلوم أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الربع الثاني بعد نموه 0.1% خلال الربع الأول، في الوقت الذي تعتمد في حركة الصادرات على المنتجات البترولية بشكل كبير، والتي تضررت من جراء هبوط أسعار النفط.