انتقلت عملية نزع الكيماوي من النظام السوري إلى المرحلة الثانية وهي تدميرها، إذ أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس أن ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية ستدمر في البحر على متن سفينة أمريكية، في وقت يستكمل فريق المنظمة والأمم المتحدة المشترك الموجود في سوريا تحضيراته لاستكمال هذا التدمير ضمن المهل المحددة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان «أن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية ستتم في البحر على متن سفينة أمريكية باستخدام تقنية التحليل المائي». وذكرت المنظمة، أن 35 شركة تجارية أبدت اهتماما بتدمير الأسلحة الكيميائية الأقل خطورة. وفي حلب، قتل عشرون شخصا على الأقل بينهم سبع نساء وطفلة في غارة جوية للجيش النظامي السوري على مدينة الباب في شمال محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد أن «الطيران المروحي قصف المدينة بالبراميل المتفجرة» مخلفا أيضا أضرارا جسيمة. وأظهرت مشاهد بثت على موقع يوتيوب الفوضى التي عمت المدينة بعد الغارة وتجلت في سحب دخان وغبار في الأجواء وأنقاض مبان مدمرة. من جهة ثانية، شيعت مليشيا «حزب الله» من سمته القائد وسام شرف الدين، الذي قتل خلال محاربته الشعب السوري إلى جانب قوات الأسد. ولاحقا شيعت المليشيا اثنين من مقاتليها هما: علي رضا فؤاد الحاج حسن في بعلبك وهو ابن أخ وزير الزراعة والنائب حسين الحاج حسن، وحسين رغدا. إلى ذلك، تمكن مقاتلو المعارضة السورية من دخول بلدة معلولا شمال دمشق مجددا أمس، وتدور اشتباكات عنيفة على أطرافها مع القوات النظامية، وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب مقاتلة من جهة والقوات النظامية من جهة أخرى في معلولا التي دخلتها الكتائب وتحاول السيطرة عليها.