×
محافظة المدينة المنورة

انتعاش المركزية وتضافر الجهود لراحة الحجيج

صورة الخبر

قبل ساعات من اجتماعهما مجددا. لكن خارج حدود قلعة ريال مدريد. يصطدم جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي مع إيكر كاسياس حارس بورتو. ويحل تشيلسي ضيفا على بورتو في التاسعة إلا ربع مساء الثلاثاء في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. الكل يعلم علاقتني كيف كان الأمر مع مورينيو. في النهاية علاقتنا لم تكن على خير ما يرام هكذا قال كاسياس بعد وقوع الفريقين في مجموعة واحدة. وكشفت صحيفة (دايلي ميل) الإنجليزية عن سبب توتر العلاقة بين مورينيو وكاسياس نقلا عن كتاب الوجه الأسود لمورينيو للكاتب الإسباني دييجو توريس. تقول الرواية أن سببين كانا وراء توتر العلاقة بين مورينيو وكاسياس. مكالمة هاتفية مورينيو كان يؤمن أن السبيل الوحيد لهزيمة برشلونة هو صنع حربا معهم. طبقا لمبدأ الكل حول واحد. أن تصنع عدوا يتكاتف الفريق حوله من أجل إسقاطه. لكن كاسياس رفع الراية البيضاء في تصرف جعل مورينيو يشعر بالغدر. في إحدى مباريات ريال مدريد وبرشلونة التي شهدت عراكا بين اللاعبين داخل الملعب واشتباكات حادة. أعقبها مكالمة هاتفية بين كاسياس قائد الملكي وشابي هرنانديز قائد البلوجرانا. وتربط الثنائي علاقة صداقة قديمة خارج الملعب مما جعل المكالمة الهاتفية تنتهي بالتصالح بين النجمين. هذا الأمر نمى إلى علم مورينيو الذي شعر بالخداع.. هذه ليست مدرسته. توترت العلاقة بين مورينيو ولاعبه.. حتى اعتمد على دييجو لوبيز في حراسة مرمى الملكي. من حق كاسياس أن يرى المدرب الأفضل هو ديل بوسكي أو مانويل بيللجريني. وأنا أرى أن لوبيز الأفضل. هو من سيلعب هكذا علق مورينيو في إحدى المؤتمرات الصحفية. الأمر واضح.. مورينيو حسم أمره من موقف كاسياس. تسريب التشكيل ليست مكالمة هاتفية فقط هي سر توتر العلاقة. لكن بعد هزيمة ريال مدريد القاسية من برشلونة 5-0 التي وصفها مورينيو بأنها الأسوأ في مسيرته أراد مفاجأة البلوجرانا بخطة مختلفة. دفع مورينيو بالمدافع بيبي في الوسط ليدعم سامي خضيرة وشابي ألونسو في خط الوسط. هذه الخطة تم تسريبها لوسائل الإعلام خاصة صحيفة (ماركا) الإسبانية من البداية وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. وبعد التعادل فتح تسريب التشكيل للإعلام مسلسلات طويلة مع كاسياس ومورينيو خاصة وأن صديقته هي الصحفية الشهيرة سارة كاربونيرو ما أوحى للاستثنائي أن حارس مرماه يسرب تشكيل فريقه ليعطي سبق صحفي لصديقته.