عادت قضية تعديلات الدستور المصري إلى الصدارة مجددا، حيث تعقد لجنة الخمسين المكلفة بالتعديلات عدة اجتماعات حاسمة اليوم لمناقشة وجود مجلس الشورى. وقال رئيس اللجنة عمرو موسى إنه يرفض مسمى «مجلس الشورى» وإنما سيتم طرح مناقشة جادة حول شكل المجلس التشريعي المقبل، وهل سيكون غرفة واحدة أم غرفتين، ويأمل التوصل لحل في هذه القضية اليوم قبل التصويت عليها. وفيما أوضح موسى أن قضية كوتة المرأة في البرلمان لازالت مطروحة للنقاش، فجر حزب النور السلفي أزمة جديدة في لجنة الخمسين، وأصدر بيانا أمس رفض أن يكون للمرأة كوتة خاصة بها في المجالس النيابية محذرا من أن ذلك يفتح الباب أمام المطالبة بوضع كوتة مماثلة لكل الفئات الصفيفة والمهشمة في المجتمع وبذلك يصبح البرلمان عبارة عن عدة «كوتات». من جانبها نفت وزارة الداخلية، في بيان رسمي ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول تعرض المعزول محمد مرسي لوعكة صحية أو إضرابه عن الطعام داخل محبسه، وأكدت الداخلية في بيانها، أنه وفقا للائحة السجون، فإن المعزول أودع بمستشفى السجن لإجراء الفحوصات الطبية والوقائية اللازمة له.