×
محافظة المدينة المنورة

خطة مرورية لفك الاختناقات في المزارات

صورة الخبر

رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس هيئة التوعية الإسلامية بالحج د. توفيق بن عبدالعزيز السديري، أصدق العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، في حادثة تدافع وتزاحم الحجاج بمشعر منى، الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، معرباً عن بالغ تأثره وحزنه العميق، سائلاً المولى جل وعلا أن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الضحايا ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعلي منازلهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية، ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه. وقال د. السديري: إن هذا الحادث بقضاء الله وقدره، وله الحكمة البالغة في ذلك، ولا راد لقضائه سبحانه، والإيمان بقدر الله خيره وشره حلوه ومره ركن من أركان الإيمان، ونحتسب من مات منهم عند الله، مؤكداً أن هذا الحادث لا يقلل من قيمة الجهود التي تبذلها المملكة لحماية وتأمين الحجاج، مشيراً إلى أن التدافع سلوك مخالف لا يقره عاقل، وينتج عنه كوارث في وجود أعداد هائلة من البشر. وثمّن الجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق لأداء فريضة الحج، مبيناً أن المملكة وظفت كافة طاقاتها وجهودها وكوادرها، ولم تقصر جهداً في سبيل أمن الحجيج وسلامتهم، مؤكداً أن الدولة من مليكها إلى آخر عامل معني بخدمة ضيوف الرحمن شغلهم الشاغل وهدفهم الرئيس راحة الحجاج والمعتمرين وسلامتهم ورضاهم. ووصف د. السديري الذين ينتهزون مثل هذه الأحداث وسط هذه الحشود والملايين من البشر، بأنهم أصحاب هوى وأحقاد دفينة على هذه البلاد قيادة وشعباً، حيث ينسون الجهود الجبارة والخدمات الخارقة التي تقوم بها المملكة لإسعاد ضيوف الرحمن وتأمينهم وسلامتهم، ويبرزون هذه الأحداث شماتة وحقداً لا تعاوناً وحرصاً، مشيراً أن أعداء هذه الدولة لا يخفون، سيماهم معروفة، وتوجهاتهم ظاهرة، وطرحهم المعادي للمملكة وإنجازاتها وجهودها وتشويههم صورتها ما هو إلا إفراز لغلهم وحقدهم، فتؤلمهم النجاحات الباهرة التي شهد بها البعيد والقريب والموافق والمخالف، ولكن المملكة ماضية على بركة الله في نجاحاتها ولو كره الحاقدون، وعلى المشوهين الباغين للمملكة العنت تدور الدوائر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.