قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن عودة الرئيس اليمني إلى عدن تعكس ما تحقق من نصر وتمكن القوات اليمنية الشرعية بمساندة المقاومة الشعبية من تحرير اليمن وتطهيرها من براثن الميليشيا الحوثية وأعوانهم.. وأكد أن المملكة العربية السعودية وإخوانها وأصدقاءها في التحالف تقف بحزم وقوة مع الشرعية اليمنية وشعبها الشقيق في سبيل نصرته والذود عن كرامته.. كلمات الملك – التي جاءت ردا على برقية الرئيس اليمني – تؤكد على استمرار المملكة ودول التحالف في موقفها المساند للشرعية والوقوف في وجه الانقلابيين وأعوانهم الذين يهددون الأمن والاستقرار في المنطقة كلها ويريدون أن يرهنوا اليمن وإرادته لدولة خارجية لا تكف عن إثارة المشاكل وتوتير العلاقات بين دول المنطقة، رغم الصبر والتعقل الذي التزمت به المملكة وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي. وقد فهمت هذه الدولة المعادية للاستقرار ومن تحركهم من العملاء والوكلاء أن تعقل السياسة السعودية وصبر قادتها ناتج عن عدم القدرة على مواجهتها بالقوة، ولهذا فاجأها قرار عاصفة الحزم الذي صعقها ووجه لها ضربة موجعة أفسدت خططها وأثار حنقها وحقدها. لكن الحزم والعزم كانا سيفا قاطعا لأوهامها وأحلام أذنابها في المنطقة.. وها هي طائرات التحالف تدك معاقل الحوثيين وأعوانهم من قوات المخلوع وها هي قوات التحالف البرية تضيق الخناق على الباغين بعد أن طردتهم قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من عدن وغالبية المناطق اليمنية. وقفة الحزم مستمرة لنصرة اليمن وعلى الخارجين الباغين أن يدركوا هذه الحقيقة ويوقفوا استفزازاتهم إذا أرادوا أن يجعلوا نهاية لمعاناتهم وعذابات الشعب اليمني.