لوحت إدارة نادي النصر للاعبين المتغيبين باتخاذ عقوبات تتجاوز لائحتها الداخلية الخاصة بالعقوبات ضد أي لاعب لا يحترم شعار النادي ولا أوقات تدريبات الفريق وأوامر الجهازين الفني والإداري؛ قد تصل للإيقاف والإبعاد عن تدريبات فريقها وتحويله لتدريبات الفريق الأولمبي بجانب الحسم من المرتب الشهري. وتنوي إدارة النصر تكرار عقوبة الإبعاد لأي لاعب عن المباريات والتدريبات بغض النظر عن اسمه أو هوية المباراة وأهميتها مثلما حدث مع الثلاثي البرازيلي إيفرتون دا سيلفا، إلتون رودريجيز، ورافاييل باستوس قبل موسمين، بعدما تمردوا قبل لقاء الهلال. وشهدت أولى تدريبات النصر أمس الأول غياب عشرة لاعبين دفعة واحدة لأسباب مختلفة مما تسبب في حالة ارتباك لدى الجهاز الفني والإداري. وعلمت "الاقتصادية" أن اللاعبين المتغيبين الذين لا يقدمون أعذارا مقنعة ستطالهم عقوبات مالية كبيرة إضافة للفت نظر أخير تشمل حتى المصابين المتغيبين عن برامجهم التأهيلية أو الوجود في غرفة العلاج. وكشف حمود الشهري مدير العلاقات العامة بنادي النصر، عبر تغريدة إعاد نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "غاب اللاعب البحريني محمد حسين بسبب وفاة أحد أقاربه بعدما حصل على إذن"، بينما غاب اللاعب الهولندي يونس مختار بسبب مشكلة في الحجوزات. وتم تأمين حجز للاعب عوض خميس عبر أبها بعد أن تعثر سفره من نجران، فيما منح اللاعب عبدالرحمن الشمري إجازة مدتها خمسة أيام بمناسبة زواجه. وشهد تمرين الأمس، وجود جميع اللاعبين باستثناء الرباعي الدولي محمد السهلاوي، يحيى الشهري، عمر هوساوي، ونايف هزازي بإذن مسبق من المدرب الأوروجوياني خورخي دا سيلفا بتمديد إجازتهم يومين. وكان اللاعب أحمد الفريدي قد وجد في تدريب الأمس، مصطحبا معه برنامجه التأهيلي والتقارير الطبية الخاصة به، وسيبدأ اليوم التمارين بالكرة تأهبا لدخول التدريبات الجماعية بعد ثلاثة أسابيع. واستهل دا سيلفا تدريب الأمس بمران في صالة الحديد على أجهزة مخصصة لبناء وتقوية العضلات والمفاصل، قبل أن ينتقل إلى الملعب لأداء التدريبات اللياقية ثم التكتيكية، حيث اختتم التدريب بمناورة اعتمد فيها على التمرير السريع.