×
محافظة المنطقة الشرقية

«ديمقراطية روحاني».. قتل.. تدمير في سوريا واليمن

صورة الخبر

انطلقت الاستعدادات النهائية لاستضافة الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 4 - 14 نوفمبر 2015. وسط إقبال غير مسبوق على مساحات العرض من قبل دور النشر والمؤسسات الحكومية والمراكز الثقافية، والتي فاقت للمرة الأولى في تاريخ المعرض، أكثر من 37 في المائة من المساحات المتوفرة للناشرين بمركز إكسبو - الشارقة. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «ساهم السجل الحافل لنجاحات معرض الشارقة الدولي للكتاب، والشهرة الإقليمية والعالمية المتنامية له، بفضل رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تلقينا هذا العام طلبات من دور النشر لحجز مساحات بلغ إجمالها 22000 متر مربع، في حين أن المتوفر فعليًا للناشرين لا يزيد على 16000 متر مربع، وهو ما جعل الطلب على هذه المساحات يفوق المعروض بنحو 37 في المائة، علمًا بأن المساحة الإجمالية لمركز إكسبو الشارقة، بما في ذلك المطاعم والمرافق الأخرى تبلغ 26000 متر مربع». وأكد العامري أن هناك تسابقًا كبيرًا من دور النشر المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب المؤسسات الحكومية، والمراكز والهيئات الثقافية، على حجز مساحات أكبر، كي تتمكن من عرض مزيد من الإصدارات والمنشورات الخاصة بها، إلى جانب إتاحة المجال أمام زوار المعرض لقضاء وقت أطول داخل أجنحتها، وكذلك الاستفادة من هذه المساحات في إقامة بعض النشاطات والفعاليات. ونوه رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن كافة فرق عمل المعرض، قاربت على إنهاء استعداداتها لانطلاق الدورة المقبلة في الرابع من نوفمبر المقبل، والتي ستتواصل على مدار أحد عشر يومًا، ستكون حافلة بكل ما يثير في نفوس الزوار حب الكلمة المقروءة، مضيفًا أن مجموعات الكتب الخاصة بدور النشر ستبدأ بالوصول إلى إمارة الشارقة اعتبارًا من مطلع الشهر المقبل، كي تكون أمام زوار المعرض بدءًا من اليوم الأول. وأشار أحمد العامري إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض ستشهد الكثير من الفعاليات الجديدة، إلى جانب مشاركات لعشرات الكتّاب والمفكرين والإعلاميين والمشاهير، من كافة أنحاء العالم، ومن بينها دول ستحضر منها شخصيات معروفة مثل الفلبين، واليابان، وجنوب أفريقيا، رغبة من المعرض في تعريف الزوار بثقافات العالم، وأيضًا من باب التواصل بين الجاليات المقيمة في دولة الإمارات، ونجوم الثقافة والأدب والإعلام في بلدانها الأصلية. وانطلقت أولى دورات معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام 1982 تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. وكان المعرض قد فاز في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بجائزة أفضل إنجاز على مستوى العالم، ضمن جوائز التميّز الدولية 2015 التي يقدمها معرض لندن للكتاب، وذلك تقديرًا لدوره في تعزيز الثقافة والنشر، ولما بذله المعرض من جهود كبيرة نجحت في توطيد التعاون في مجالات الثقافة، إلى جانب مد جسور التواصل، والتشجيع على الحوار بين الثقافات، باعتباره وسيلة لإرساء السلام والاستقرار والتسامح في العالم.