كما قام بجهود بارزة في مجال التعريف بالمملكة على المستوى الخارجي ورئاسة الأنشطة التي تتولى التعريف بالإنجازات الحضارية التي حققتها المملكة وما تقدمه من خدمات ورعاية للإسلام والمسلمين في دول العالم. وبعد تعيينه وزيرًا للدفاع واصل - حفظه الله - عطاءاته لتطوير علاقات المملكة الخارجية في أوجه عدد من اللقاءات والزيارات والاستقبالات ومن ذلك استقباله لمعالي وزير الدفاع الأسباني بدرو مورنيس وعقد جلسة مباحثات رسمية، قال خلالها خادم الحرمين الشريفين: "إن العلاقة السعودية ليست مجرد علاقات صداقه وتعاون واحترام متبادل بين بلدين جمعت بينهما العديد من القواسم المشتركة والروابط الحضارية الوثيقة بل تجاوزت ذلك بتبادل الزيارات على أعلى المستويات وبالشراكة الإستراتيجية التي شملت المجالات كافة, والاتفاقيات الثنائية التي شملت معظم الميادين والأهم من ذلك كله المواقف المتشابهة إزاء قضايا المنطقة والعالم"، معربًا عن أمنياته أن جلسة المباحثات إحدى اللبنات التي تزيد علاقات البلدين في مجال الدفاع رسوخًا لتشهد في قادم السنوات المزيد من التطور. واستقبل - حفظه الله - أيضًا أرشد هرمزلو كبير مستشاري فخامة رئيس الجمهورية التركية، الذي نقل خلال الاستقبال رسالة شفوية من فخامة الرئيس عبد الله غول رئيس الجمهورية التركية. كما استقبل معالي وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا والوفد المرافق له، الذي نقل تحيات فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما واعتذاره عن عدم الحضور وتعازيه والحكومة والشعب الأمريكي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، وتأكيده عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. واستقبل أيضًا سفير جمهورية تونس لدى المملكة علي بن عرفة وبحث معه الأمور ذات الاهتمام المشترك. وكذلك استقبل في طوكيو معالي وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونودير واستعرض معه علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك. وعقد - حفظه الله - جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد علي قال خلالها -حفظه الله - إن المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية دولتين شقيقتين متجاورتين لهما مصالح مشتركة، مشيرًا إلى أن وزارتي الدفاع في البلدين يسعيان إلى تعاون مفيد للبلدين والشعبيين الشقيقين. وبعد زيارته لأسبانيا، أعرب - حفظه الله - عن سعادته لما حققته الزيارة من نتائج مثمرة، مؤكدًا أن لقاءاته مع دولة رئيس الوزراء خوسيه راخوي ومعالي وزير الدفاع الأسباني بدرو مورينيس اولاتي ومعالي وزير الشئون الخارجية والتعاون الأسباني خوسيه مانويل لها أثرها البالغ فيما سيعود على الشعبين والبلدين الصديقين من نجاحات في مختلف الأصعدة والمجالات. // يتبع // 12:12 ت م NNNN تغريد