×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة أم القرى تنظم ملتقى “التربية بالقرآن مناهج وتجارب”.. 22 فبرابر الجاري

صورة الخبر

خلال أيام قليلة من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعاد ـ يحفظه الله ـ صياغة أركان الدولة وترتيب أوراقها الداخلية، بإصدار 34 قراراً ملكياً، هدفت إلى ضخ دماء جديدة وشابة في شرايين الحكومة، لبدء مرحلة جديدة من العمل وبذل الجهد، لمواصلة مراحل ازدهار المملكة وتنميتها، وتعزيز رفاهية المواطن. ويتفق الجميع على أن القرارات الأخيرة، هدفت في المقام الأول إلى مصلحة المواطن، والعمل على تقديم خدمات نوعية له، كما لم تنس هذه القرارات أن تنظر بعين العطف إلى بعض المسجونين، فمنحتهم الحرية التي يحلمون بها بعد سداد المديونية عنهم، كما نظرت إلى الفئات الاجتماعية ذات القدرة المالية المتواضعة، فدعمتهم ورفعت من مستوى معيشتهم. وكذلك دعمت أصحاب الاحتياجات الخاصة. في الوقت نفسه، لن ننسى أن المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ كان قائداً وزعيماً ملهماً في سياسته وحكمته وعطفه على شعبه الذي أحبه، حيث قاد البلاد والأمة إلى مراحل متقدمة من التنمية والإصلاح والأمان، وقضى عمره كله في خدمة الدين والوطن، في عهده ـ يرحمه الله ـ وصلت البلاد إلى مستويات غير مسبوقة في كثير من الميادين وحققت أعظم الإنجازات بفضل الله ثم بفضل قراراته السديدة والمتابعة والاهتمام الذي أولاه للوطن والمواطن، فنهض عديد من القطاعات الصناعية والتعليمية والصحية والخدمية وغيرها الكثير، وقد نالت القطاعات البلدية نصيباً وافراً من الرعاية والدعم في عهده الميمون ما جعلها تتحدث عن نفسها ولعل أبسط ما يمكن وصفه اليوم خلال ما نشاهده في تنقلاتنا اليومية القصيرة، تتحدث عن رعاية وإنجازات ملك أمضى عمراً في تحقيق الرفاهية للمواطن وتلبية احتياجاته وحققت نقلة نوعية في مستوى وحجم المشاريع وتعزيز البنية التحتية، فذلك التوسع في تنفيذ الطرق والأرصفة والجسور والأنفاق التي اختصرت الجهد والوقت للمواطن وراعت سلامته، وأضافت الجمال والحسن لكل موقع هي فيه من مدن مملكتنا الغالية استحقت به بعض مدننا الجوائز المحلية والعالمية بفضل الله ثم بفضل راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله. واليوم وفي مملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون هو مهندس دعمها الأول وستستمر التنمية والعطاء لما فيه خير هذه الأمة، ولن يقف قطار التنمية عند حد معين، فله منا ولولي عهده الأمين وولي ولي العهد كل الولاء والإخلاص والعمل الجاد للنهوض والارتقاء بمملكتنا الغالية في جميع المجالات.