وضع مسؤولو جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء وهيئة الري والصرف عددًا من المقترحات المهمة المفضية إلى الارتقاء ببرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة في نسخته السادسة، كالتنوع في البرامج التدريبية المقدمة لذوي الإعاقة وعدم اقتصار التدريب على التدريب الزراعي فحسب، بل تدريبهم في عدة مجالات فنية وإدارية باعتبار أن التنويع في البرامج التدريبية من شأنه إتاحة فرص متعددة في المجالات الوظيفية؛ حيث يعد البرنامج أحد البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف، كما تم طرح فكرة زيادة مدة البرنامج؛ حيث دأبت الجمعية على تنفيذه خلال نسخه الخمس السابقة لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى إنشاء مزارع مصغرة لكل متدرب خلال فترة التدريب تتولى الهيئة الإشراف عليها، ويتم من خلالها تدريبهم على كيفية التعامل مع النباتات من بدايتها غرسها حتى قطف ثمارها بهدف إكساب المتدربين مهارات عملية أكثر. وظائف تلبي رغباتهم وميولهم.. وناقش مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري خلال لقائه مسؤولي هيئة الري دمج المتدربين في الأسابيع الأولى من البرنامج لبحث ميولهم واهتماماتهم ومن ثم توزيعهم على الأقسام التدريبية كلًا حسب رغبته، إضافة إلى تقييم المتدربين نهاية البرنامج لتسهيل مهمة اختيار المتميزين منهم من قبل الشركات والمؤسسات الخاصة المتعاونة وتوظيفهم في المجالات التي تناسب قدراتهم.