أجرى معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أمس الأول، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة محادثات مع وزراء الخارجية في كل من العراق والباكستان والنمسا. وحضر هذه المحادثات صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية الأطراف ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية الأستاذ يوسف السعدون ووكيل وزارة الخارجية للتشريفات الأستاذ عزام القين ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي. وكان اللقاء الأول لمعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير مع وزير خارجية النمسا سباتشان كورز تلاه اجتماع مع وزير خارجية الباكستان سارتج عزيز ثم اجتمع مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري. هذا وصرح للصحافيين وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري عن لقائه مع وزير خارجية المملكة الأستاذ عادل الجبير، فقال الوزير العراقي: كان الاجتماع مع وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير فرصة لنتبادل الهموم المشتركة والأهداف المشتركة بين العراق والمملكة العربية السعودية. وتابعنا بحزن موضوع الشهداء الذين تعرضوا للوفاة في منى وتحدث الوزير عن بعض الأشياء التي حصلت ونتمنى من الله تعالى أن يتغمدهم برحمته الواسعة. وفي نفس الوقت تحدثنا عن الكثير من الملفات التي تهم البلدين. ونعتقد أننا نستطيع أن نرتقي بالعلاقات العراقية السعودية إلى مصاف العلاقات المستقرة والمتبادلة المنافع خصوصاً وأن هناك عدوا مشتركا وهو (داعش). وتصميم المملكة وتصميم العراق على مراعاة المصالح المشتركة ومواجهة الخطر المشترك من شأنه أن يضع العلاقات بمنعطف جديد على مشارف مرحلة جديدة. نعتقد أن المملكة العربية السعودية بما تتمتع به من موقع كونها بلد الحرمين الشريفين والعراق بتاريخه وحاضره، أيضاً، هو الآخر، اعتقد أن يشكلا جناحين كإطار لعلاقات البلدين. ونحن نكرر في نفس الوقت شكر معالي وزير الخارجية على حسن استقباله وعلى الوقت الذي أمضاه معنا.