×
محافظة الرياض

خالد الهزاني: 10 آلاف زائر شاركوا في جولة قصر الحكم

صورة الخبر

علي معالي (دبي) يحصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل على راحة 48 ساعة فقط «ثاني وثالث أيام العيد» يعود بعدها الفريق للتدريبات المكثفة استعدادا لمباراة الشعب المحدد لها 17 أكتوبر، حيث لن يلعب الوصل في جولة العيد كون مباراته أمام الأهلي مؤجلة حيث يستعد الأهلي لمباراته الآسيوية أمام الهلال السعودي، وربما تكون هذه الراحة الإجبارية فرصة مناسبة أمام الوصل من أجل استعادة ثقته في نفسه من جديد واستعادة بعض العناصر الغائبة ومنها محمد جمال وحسن زهران ويوسف الزعابي وهم الثلاثي الذي تغيب منذ انطلاقة الموسم، ومعهم سالم عبدالله الذي ما زال في مرحلة العلاج. وستكون التدريبات المقبلة فرصة مناسبة أمام الأرجنتيني جابرييل كالديرون مدرب الفريق للبحث عن أفكار جديدة بعد إخفاق المدرب في المباراتين الأخيرتين أمام العين والنصر، مما جعل رصيد الفريق يتوقف عند 3 نقاط فقط. وانتظم الثلاثي زهران وجمال والزعابي بشكل في التدريبات حيث تم وضع برنامج تدريبي خاص لحسن زهران الذي ابتعد عن الفريق لفترات طويلة منذ الموسم الماضي، وأصبح وجوده ضرورة ملحة خاصة وأن هناك عنصرا مهما بالفريق لديه إنذاران، وهو وحيد إسماعيل وحصوله على إنذار ثالث مثلا في مباراة مقبلة سيضع الخط الخلفي في حرج وتعود الأزمات مجددا لهذا المركز، ولكن الجهاز الفني لن يتعجل في الدفع بزهران في الوقت الراهن إلا إذا اكتملت قواه الفنية والبدنية بشكل مثالي. كما دفع الجهاز الفني بمحمد جمال في مباراة الرديف الأخيرة أمام النصر، وأظهر اللاعب مستوى جيدا يؤهله للتواجد في المباريات المقبلة، كما تشهد حراسة المرمى سباقا مثيرا بين راشد علي الحارس الأساسي في الوقت الراهن مع يوسف الزعابي الذي ينتظر فرصة المشاركة، ورغم غضب بعض الوصلاوية من راشد علي لكنه يقدم مستويات جيدة ونجح في التصدي لهجمات خطيرة في المباريات التي تولى فيها حراسة المرمى. وأصبح المهاجم البرازيلي إيدجار لغزا محيرا في بيت الفهود، حيث لم يقدم اللاعب ما يشفع له حتى الآن، في الوقت الذي نجح مواطنه إديرسون الذي شغل نفس مركزه في الموسم الماضي في أن يثبت وجوده مبكرا عندما سجل من أول مباراة في دوري الموسم الماضي، ليس هذا فحسب، بل نجح اديرسون الذي يلعب في الدوري الياباني حاليا بصفوف فريق كاشيوا ريسول في أن يثبت كفاءته الهجومية بتسجيله هناك، ولم يعد هجوم الفهود خطيرا كما كان في فترات طويلة في الموسم الماضي، كما أن مستوى علي سالمين تراجع عما كان عليه في الموسم الماضي، في الوقت الذي أصبح فيه كالديرون مطالبا بأن يمنح عبدالله كاظم مزيدا من الثقة بعدم سحبه في كل مباراة، وكأنه أصبح تغييرا روتينيا يقوم به. ويرى كالديرون أن عودة محمد جمال وأحمد الشامسي وحسن زهران ستمنحه فرصة أكبر للاختيار المناسب في المباراة المقبلة أمام الشعب، والتي لا مناص للفهود فيها إلا الفوز للعبور من هذا النفق الضيق في بداية الموسم، والإشكالية التي تواجه كالديرون أنه سيلتقي فريقا يبحث هو الآخر على الانتصار هربا من القاع المظلم.