×
محافظة مكة المكرمة

صيارفة مكة يترقبون تنظيما جديدا لصرف العملات بعد «الحج»

صورة الخبر

الوطن عيد وفرح.. تناغمت معها مشاعر الذكرى الجميلة الخامسة والثمانين ويوم العيد المبارك. فرحة مزدوجة دغدغت مشاعر أبناء الوطن في يومهم الوطني وعيدهم السنوي الأضحى عيد اليوم. شوارع الوطن ومرافقه تزينت فرحاً بيوم الوطن بذكرى توحيد وطن نعيش بظل عزه.. ونحتمي بأرضه الطاهرة.. مهبط الوحي.. ومقصد زائري بيت الله العظيم. هذه الفرحة المضاعفة بيوم العيد والحج وذكرى اليوم الوطني تحمل في مضامينها الكثير من الإنجازات والعطاءات التي لم يلمسها المواطن فحسب وإنما شاركه في ذلك أخوه المسلم.. بما هي عليه وما وصلت الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن معتمرين وحجاج تمثلت في عظمة مشروعات الحرمين الشريفين وكافة الخدمات المقدمة التي يحتاجها كل حاج ومعتمر. خطوات الإنجاز والاهتمام بالحجاج بدأت منذ أن وحد الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" هذا الوطن وأرسى قواعده بمنهج طاهر.. محورة الإنسان الذي كفلت له الدولة حياة معيشة كريمة.. سواء كان مقيماً أو زائراً لبيت الله العظيم. فالمملكة التي سخّرت جل إمكاناتها وطاقاتها للوطن وأهله لم تفرق في يوم من الأيام بين أجناس وجنسيات ضيوف الرحمن بل هم ضيوف لهم حق الضيافة السعودية إكراماً لمقصدهم «الحج».. وطننا الذي يحتفل أبناؤه بذكرى عاماً.. يقف بشموخ وصمود في وجه كل التحديات من أجل الحفاظ على ثوابته الدينية وقيم أمته الطاهرة.. مستندا في ذلك على التفاف قادته بشعبه وما هم عليه من كفاءة عقلية وتأهيل علمي.. كانت محصلة ملحمة إنجاز بدأت مشوارها منذ عاماً.. يومنا الوطني الذي تزينت له شواع كل مدينة متباهية برايته الخضراء يمكن قراءة ملامحه فرحة في سعادة كل حاج قادم من أقصى أصقاع المعمورة.. أدى نسكه بسير وسهولة. هذه الفرحة التي تعيش فصولها.. هي عهد من المسؤولية والواجبات الدائمة التي يجب أن يعيها الأبناء والأحفاد.. من أجل عز دائم.. لوطن يخدم أمة.