×
محافظة القصيم

سيدة في عنيزة تفتتح أول مشتل نسائي من نوعه بالمملكة

صورة الخبر

أعلن وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين، استكمالَ الاستعدادت لاستقبال الأسرى الذين من المقرر أن تطلقهم إسرائيل في 29 من الشهر الجاري. وقال في تصريحات أمس، إن الأسرى المنوي تحريرهم «يعيشون لحظات ترقب صعبة جداً، وهم يتابعون التصريحات الإسرائيلية في شأنهم». واعتبر أن «كل تلك التصريحات لا تعنينا كفلسطينيين في شيء»، واصفاً إياها بأنها «جزء من محاولة الاستعراض والابتزاز». وأوضح أن إسرائيل أطلقت في فترات سابقة «عشرات (الفلسطينيين) من حَمَلَة بطاقة الهوية الإسرائيلية في عمليات تبادل للأسرى، لكنها تحاول التلاعب بعواطف الأسرى وذويهم بتلك التصريحات». وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين صرح خلال الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لن تطلق الدفعة الرابعة من الأسرى الذين اعتقلتهم قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وجلهم من فلسطينيي الـ48 والقدس. وطالب مسؤولون إسرائيليون بأن توافق السلطة الفلسطينية على تمديد مدة المفاوضات عاماً آخر كشرط مسبق لإطلاقهم، لكن الرئيس محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين تعهدوا عدم تمديد المفاوضات ولو ليوم واحد. وقال أبو عين: «في وقت منحت القيادة الفلسطينية الدور والرعاية للإدارة الأميركية، توجّه إسرائيل بمحاولتها التلاعب بعملية إطلاق الدفعة الرابعة، لطمة قاسية وكبرى للولايات المتحدة صاحبة التعهد والمشروع». وأضاف أن ذلك «يضع الولايات المتحدة أمام امتحان العجز عن إدارة الملف التفاوضي واحتكاره وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها وفقد الثقة بسياستها في الشرق الأوسط كطرف دولي رئيس لا يزال يخضع للسياسات الإسرائيلية وغير قادر على إلزام إسرائيل أو معاقبتها، ما يتطلب تلقائياً نقل الملف من يد الإدارة الأميركية إلى المجتمع الدولي ومؤسساته». وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع قال السبت الماضي إن «الوزارة لم تتلق أي إشعار من الجانب الإسرائيلي يفيد بإرجاء موعد إطلاق الدفعة الرابعة». وتوقع أن تطلق إسرائيل 30 أسيراً من قدامى المعتقلين في الموعد المحدد، نظراً لأن «الاتفاق في شأنهم أمر منفصل، والموقف الأميركي ضاغط في اتجاه إطلاقهم في 29 الجاري». إلى ذلك، أعلن محامي الوزارة فادي عبيدات أمس، أن «الأسير عارف سلامة حريبات من بلدة دورا قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام» الذي شرع فيه قبل 40 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً من دون توجيه أي تهمه له. وقال عبيدات إن «الأسيرين أيمن طبيش وأحمد أبو راس من بلدة دورا المعزولين في زنازين سجن عوفر العسكري، ما زالا مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما الإداري ... ولا يتناولان شيئاً باستثناء مياه الشرب، ويرفضان إجراء الفحوص الطبية لدى عيادة السجن». ولفت إلى أن «إدارة السجن تطالبهما بإنهاء الإضراب من دون تقديم أي ضمانات لإنهاء اعتقالهما الإداري، وهذا ما يرفضانه». في السياق نفسه، قالت الوزارة إن ستة أسرى لا يزالون يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهم: وحيد أبو ماريا وأمير شماس منذ التاسع من كانون الثاني (يناير) الماضي، وكفاح حطاب منذ الثاني من الشهر الماضي، وأحمد أبو راس وأيمن طبيش منذ 14 من الجاري، وعلاء الربعي منذ 18 منه. فلسطينالاستيطانمخيم جنين