ما زالت «براحة بن بحر» وأزقّة الكويت القديمة تختزن في ذاكرتها شيئاً عن ذلك الفتى الذي كان ذكاؤه يشغل رفاق الكتاتيب. هناك تلقّى العم عبد العزيز البحر أبجديّته، وكتب الأسطر الأولى من قصّةٍ كتب الأجل نقطة نهايتها أمس، عن عمر ناهز 86 عاماً. في سيرة العمّ الراحل قصّة إصرارٍ وإنجاز شقّ بهما الطريق مع الرعيل الأول إلى ما صارت عليه الكويت اليوم. كان طفلاً…