×
محافظة عسير

السعودية للأسماك تعلن عن آخر التطورات في أنشاء مصنع أعلاف للأحياء المائية

صورة الخبر

على الدوام نختصر أحاديثنا عن منجزات الفريق الأول لكرة القدم ونغفل عن بقية الفئات واللعبات. النصر الذي تصدر المشهد الرياضي للعبة كرة القدم للفريق الأول منذ الموسم المنصرم وحتى هذه اللحظة مازلنا كرياضيين ننتحدث ونراقب ماذا سيحدث في قابل الأيام، وهل سيستمر في الصدارة ويحقق اللقب للمرة الثانية أم يتنازل عنه لوصيفه الفريق الأهلاوي أو حتى الاتحادي أو الهلالي؟!. الحقيقة أن النصر ككيان وتحديدا في هذا الموسم لفت أنظار الرياضيين عبر أكثر من فئة ولعبه. النصر الذي يتصدر فرق دوري عبداللطيف جميل هو أيضا يتصدر دوري الشباب والناشئين لكرة القدم، وينافس بكل قوة على صدراة لعبة كرة السلة، حيث يحتل المركز الثاني وهي العودة القوية لهذه اللعبة بعد طول غياب بقيادة المشرف المخلص بن عصاي. إذن لا بد أن نكون منصفين وألا نغفل عن فئات أخرى ولعبات أخرى، وألا يصبح تركيزنا على ما يقدمه الفريق الأول فقط وكأن هذه الفئة لا تعني لنا شيئا وفوزها بالبطولات لا يقدم ولا يؤخر. يجب على النصراويين المفاخرة بهذه الفئات وإنها تمثل القاعدة الصلبة للفريق الأول وأن تتطورها وتصدرها للمشهد الرياضي لدليل على تواجد قاعدة صلبة تبرز جيلا قادرا على قيادة الفريق الأول في المستقبل القريب. اليوم ناشئو وشباب النصر يتصدرون وربما يحققون الألقاب وبالتالي لا يختلفون عما يحققه الفريق الأول سواء أنظارنا اتجهت إليهم وصفقت لإبداعاتهم أو تجاهلناهم وتسمرت انظارنا نحو الفريق الأول فقط.