×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يرأس اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية لبحث حادثة التدافع

صورة الخبر

جنيف 08 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 22 سبتمبر 2015 م واس نددت دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار أعمال العنف والهجمات واسعة النطاق التي يشنها جيش نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له في سوريا والمتمثلة في القصف العشوائي والغارات الجوية على نطاق واسع للمناطق المدنية المأهولة بهدف زرع الموت ونشر الرعب والقلق في وسط المدنيين العزل التي جاءت في التقرير المعروض بشأن سوريا أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد حاليًا في جنيف. جاء ذلك في بيان لدولة الإمارات في إطار الحوار التفاعلي حول تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أمام مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد حاليًا دورته الثلاثين في جنيف التي بدأت يوم 14 سبتمبر الحالي وتستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل. وألقت البيان سكرتير أول في بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في جنيف السيدة عالية هلال الشحي حيث أشارت إلى أن هذه الأعمال وصفتها جميع التقارير السابقة للجنة بأنها تصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب, داعية في هذا الصدد إلى ضرورة مساءلة مرتكبيها ومنعهم من الإفلات والعقاب. وعلى الصعيد الإنساني أعرب البيان عن القلق الذي يساور دولة الإمارات لما جاء في تقرير اللجنة بشأن تجاهل قوات نظام بشار الأسد للقواعد الدولية المتعلقة بالحماية الخاصة الممنوحة للمستشفيات والطواقم الطبية, داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان وصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الجرحى والنازحين داخليًا مثلما جاء ذلك في التقرير. وأشار البيان إلى أن التقرير تطرق وبصفة مستضيفة إلى تصاعد أعداد اللاجئين السوريين الفارين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية, مشيرًا في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات استقبلت منذ عام 2011 حتى الآن أكثر من 250 ألف سوري يتمتعون بكل حقوق الرعاية الصحية المجانية والتعليم والعمل وفقًا لنظام الإقامة المعمول به في الدولة . واعتبر بيان الإمارات العربية المتحدة أمام مجلس حقوق الإنسان أن معضلة اللاجئين السوريين تتطلب حلاً جذريًا للأزمة السورية وفقًا لبيان جنيف 1 الصادر في يونيو 2012 ومن دون أي تدخلات خارجية وضرورة خروج المقاتلين الأجانب كافة من سوريا. كما أكد البيان أن دولة الإمارات لم ولن تتوانى عن بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية طبقًا للمرجعيات الدولية وبناء على إرادة الشعب السوري بما يحفظ وحدة أراضيه وتماسك نسيجه الوطني بمكوناته المختلفة تحت مظلة الدولة المدنية الحاضنة لجميع السوريين. // انتهى // 22:43 ت م تغريد