×
محافظة المنطقة الشرقية

هل أصبح البحث عن السكن المناسب الأزمة الأكبر عند العرب؟

صورة الخبر

يطل اليوم الوطني في موعده السنوي،ويأتي هذا اليوم بدلالاته الجميلة ومعانيه الخالدة ليربط ذلك الماضي الاصيل بالحاضر المزدهر والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها بين أمم الأرض بفضل من الله، ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولى عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذا الوطن. وقد حافظت المملكة على ثوابتها الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية والمتتبع لحجم الانجازات التي تحققت لهذا البلد وأبناءه يجد الانجازات الهامة على جميع الأصعدة التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية ويتضح ذلك جليا من خلال النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم ويثمن العالم اليوم للمملكة بكل اعتزاز وتقدير دورها التي قامت به بعملية عاصفة الحزم للوقوف الى جانب الشرعيه في اليمن الشقيق لقد ارتبط اسم المملكة بواقع حضاري سريع مبني على أسس عالمية ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقا لأبناء الوطن وحرص على إيجاد الأنظمة التي تكفل بناء دولة مؤسساتية ومعلوماتية في شتى المجالات في صورة تجسد دائما كل مامن شأنه رفعة هذا الوطن وأبناءه في الداخل والخارج ولعلنا في هذا اليوم الغالي ننظر إلى ماتحقق من انجازات في مجال العمل البيئي والارصادي لنجد أنفسنا أمام تحولات كبيرة أعطت دفعة مهمة سواء للجهة المسئولة عن البيئة والأرصاد في المملكة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو لحماية البيئة وصون مواردها من خلال القرارات الصائبة التي حققت المملكة بفضلها نقلة نوعية في مجال العمل ألأرصادي و البيئي ولا غرابة في ذلك فقد اعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقا للمادة (32) من النظام الأساسي والتي تنص على التزام الدولة المحافظة على البيئة وحمايتها- الأمر الذي يعد تتويجاً بالغ الاهتمام لما توليه الحكومة لخدمة العمل البيئي وصون موارده. أن حجم الانجاز الذي تحقق للعمل البيئي والارصادي في المملكة لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير والسخي الذي أولته الحكومة الرشيدة لهذا القطاع ايماناً منها بأهميته ،كونه جزء من مسيرة العطاء والنماء للوطن ولحياة أكثر رخاء وفق تنمية مستدامة تكفل بمشية الله التوازن الحياتي لأبناء الوطن الغالي حيث وفرت كل مامن شانه أن يسهل لها النجاح وتقديم أفضل الخدمات وظهورها بالمستوى المتميز على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وبهذه المناسبة الكريمة ارفع أسمى آيات التهاني التبريكات إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان داعيا الله ان يسدد خطاهم في خدمة البلاد والعباد وان يمدهم بالصحة والعافية أدام الله عز وطني ورفعته بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وان يبقيه ذخراً لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء