×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإحسان» تمهل مخالفي لائحة الإسكان شهراً للانتقال من «الإيوائية »

صورة الخبر

حذر الطبيب البيطري الدكتور حسام عبدالحافظ خلال حديثه إلى «الحياة» من الملوثات البيئة والصحية التي تهدد الإنسان فضلاً عن الحيوان في منطقة الخُمرة في محافظة جدة، إذ إن المهددات البيئية والملوثة عدة في تلك المنطقة، من وجود للمصانع والصرف الصحي، وغيرهما، التي أثرت سلباً على مناعة الحيوانات والأنعام، مشدداً على ضرورة معالجة الوضع البيئي والصحي، للحفاظ على حياة الإنسان وتلك الحيوانات. وأكد عبدالحافظ عدم وجود زيارات رقابية وتفتيشية من وزارة الزراعة لسوق الأنعام المركزي في جدة، التي اعتبرها بيئة موبوءة بالأمراض، خصوصاً بعد انتشار الأمراض المعدية في فصل الشتاء التي تنتقل بالعدوى إلى الإنسان وإصابته بالأمراض مثل الحمى القلاعية، الطاعون، الحمى الدموية، والحمى الدموية، مشيراً إلى جهود أمانة جدة في الرش المستمر للحظائر الموجودة في السوق باستخدام المبيدات المكافحة للبعوض والبكتيريا. وأضاف: «توفر وزارة الزراعة اللقاحات والأدوية للأمراض البكتيرية، مثل أمراض الطاعون والحمى القلاعية، والحمى المالطية، إذ ينتشر حالياً مرض الطاعون بين الأنعام في كافة أنحاء المملكة بصفة عامة، ومرض الطاعون يؤدي إلى وفاة حالات كثيرة عند إصابتها، وذلك لأنها لا تستجيب بسرعة مع الأدوية». وبيّن أنه لم يتم التأكد حتى الآن من أن فايروس كورونا ينتقل بين الحيوانات، إذ إن أعداد الإصابة بالمرض اقتصرت على الإنسان أكثر، برغم ظهور الفايروس في أحد الجمال إلا أنه لم يثبت علمياً طرق انتقاله، مضيفاً: «يؤدي ذلك إلى الريبة والخوف لدى رعاة الإبل، إذ لا توجد التوعية بكيفية الإصابة بفايروس «كورونا»، إضافة إلى قلة الرقابة الصحية على الحظائر والحيوانات». ولفت إلى أن سوق الأنعام والمواشي المركزي في جدة تعاني كثيراً من الإهمال والرقابة الصحية والبيئية، إذ إنها تهدد صحة الإنسان والحيوان في ذلك المكان في آن واحد، موضحاً أن العاملين في السوق معرضون للإصابة بالأمراض نتيجة أكلهم من المطاعم والكافتيريات هناك، المليئة بالملوثات غير الملتزمة بالتعليمات الصحية والنظافة، وتساعد على نقل الأمراض والعدوى.