شهدت إحدى المدارس الثانوية بمدينة تبوك، واقعة غريبةً، حيث بدأت القصة بإهمال طالب كثير الغياب والتأخر وعندما تم تبليغ ولي الأمر بحال ابنه قدم للمدرسة ولكن المفاجأة التي استشاط منها الأب غضبًا عدم وجود ابنه فقام على الفور بالاتصال بالابن وأجبره على القدوم للمدرسة. وعند وصول الابن قام ولي الأمر بالهجوم والانقضاض عليه ونهال عليه ضربًا، فما كان من معلم مادة الفيزياء الذي كان بجانبه إلا أن أسرع لفك الاشتباك غير أنه ومن سوء الطالع أن يد المعلم كانت قريبة من فك الأب السفلى فقام بعضه!. ويقول المعلم تعليقًا على تلك الواقعة، إن هذه القصة قد تكون مضحكةً في بادئ الأمر ولكنها حزينة من السلوك غير التربوي من الأب، منوهًا بأن ضرب الابن أمام الناس وخاصة إذا كانوا معلميه تؤثر في شخصية الابن سلبًا –بحسب متخصصين. الجدير بالذكر أن المعلم رفض نشر اسمه أو اسم المدرسة؛ لكي لا تنسب إليه أي بطولة أو يؤثر سلبًا في نفسية الطالب، وهو ما يستحق منا الإشادة به كمعلمًا و مربياً.