أهدر فريق الشباب نقطتين ثمينتين حين وقع في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه دبا الفجيرة ليخسر فرصة الدخول في صلب المنافسة على قمة الترتيب، بينما حصل الضيوف على النقطة الأولى في مشوارهم هذا الموسم. قدم الفريقان مباراة دون مستوى الطموحات والآمال، حيث سيطر على المجريات سوء الأداء والكرات المقطوعة، حتى بدا وكأن المباراة أقرب إلى حصة تدريبية. خاض الشباب اللقاء بتشكيل شهد غياب الثنائي الموقوف لوفانور وحسن إبراهيم، بينما اعتمد المدرب على الرباعي الدفاعي المكون من عيسى محمد العائد من الإيقاف ومحمد عايض ومعهما على الجانبين أحمد سليمان ومحمود قاسم. أما في الوسط، فقد عوض خليفة عبد الله غياب حسن إبراهيم ليلعب إلى جانب الأوزبكي حيدروف، بينما شارك عيسى عبيد وداوود علي في الجانبين وفي الهجوم فيلانويفا والبرازيلي جو. أما دبا الفجيرة، فقد خاض اللقاء بدوره وسط غياب البرازيلي الياس، في حين اعتمد المدير الفني الألماني ثيوب بوكير على حميد عبد الله وبلال نجارين وطارق أحمد وأحمد عيسى وسعيد محمد وفيصل أحمد وناصر عبد الهادي ومحمد علي والإيفواري بكاري كونيه ومواطنه كابي. جاء ربع الساعة الأول لصالح الفريق الضيف الذي كان الفريق الأكثر خطورة وتهديداً على المرمى، بعدما أهدر الإيفواري كابي الفرصة الأولى بتسديدة أرضية من داخل المربع مرت بجانب مرمى سالم عبد الله (12)، ليرد عليها داوود علي بكرة رأسية مرت فوق مرمى الضيوف (14). وتدخل الحارس سالم عبد الله ليتألق في إبعاد فرصة الإيفواري كابي حين أبعد كرة من على خط المرمى لينقذ مرماه من هدف مؤكد (15). وحاول الشباب التحرك هجومياً لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح، بعدما فشل البرازيلي جو في ترجمة عرضية التشيلي فيلانويفا. وانعدمت الخطورة على المرميين بعدها، وانحسر اللعب في وسط الميدان، حتى عكس أحمد سليمان كرة عرضية حولها عيسى عبيد برأسه سابحاً، لكن الحارس تألق في ابعادها إلى ركلة ركنية لم تثمر (41)، ليعود فيلانويفا ويمرر كرة أمامية الى عيسى عبيد تدخل الحارس حميد عبد الله والتقطها في الوقت المناسب (45)، ليعلن من بعدها الحكم نهاية الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، استمر اللعب سجالاً بين الفريقين، مع بعض المحاولات الخجولة على المرميين، حيث وجد أصحاب الأرض صعوبة كبيرة في صنع الخطورة على مرمى المنافس مع ابتعاد الفريق عن الخطورة بسبب فقدان اللاعب لوفانور الذي بدا تأثيره واضحاً في مستوى الجوارح. وأجرى المدرب تغييرا هجوميا أول باشراك محمد جمعة بدلاً من داوود علي، قبل أن يعود ويزج باللاعب عبد الله فرج مكان محمود قاسم، قبل أن يسدد كارلوس فيلانويفا كرة من ضربة حرة مباشرة التقطها حارس الفريق الضيف. وكانت أخطر الفرص بالنسبة إلى أصحاب الأرض عبر تسديدة قوية من اللاعب أحمد سليمان تألق الحارس في إبعادها. وخرج خليفة إبراهيم ودفع بوكير باللاعب أحمد إبراهيم بدلاً منه قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء، ليهدر بوريس كابي أخطر الفرص في الحصة الثانية، حين حول كرة عرضية برأسه فوق المرمى بقليل. وحرم القائم فريق الشباب من تسجيل هدف الفوز، حين تكفل في إبعاد كرة فيلانويفا من ضربة حرة مباشرة (85)، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.