واصل المؤشر العام أداءه المتذبذب للجلسة الخامسة بعدما تنازل أمس عن سبع نقاط تحت ضغط 10 من قطاعات السوق ال15، وبصدارة التأمين والنقل، واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر نتيجة تخوف المستثمرين، خاصة بعد تعليق التداول على سهمي اتحاد الاتصالات والكابلات السعودية. وتمشيا مع أداء السوق المتراجع لا يزال معيارا الشراء، عدد الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء، أقل من معدلاتهما المرجعية، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية منخفضا 6.79 نقاط، بنسبة 0.07 في المئة، نزولا إلى 9313.52. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت خمسة كان من أفضلها أداء الطاقة والاتصالات، في حين انخفضت 10. ومن أبرز خمس كميات وأحجام في السوق تراجع معدل الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء، بينما تباين أداء ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 302.44 مليون من 300.21 في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها من 7.76 مليارات ريال إلى 7.55 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، واستقر عدد الصفقات عند 110.51 آلاف صفقة مقابل 110.59 آلاف في الجلسة السابقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة أغلق تحت معدله المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 52.17 في المئة من 71.08 في المئة أمس الأول ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. وجرى تداول أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها ال169، ارتفعت منها 48، انخفضت 92، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة، مع تعليق التداول على أسهم ثمان شركات، بعد انضمام سهما اتحاد الاتصالات والكابلات السعودية للشركات الموقوفة.