كشف مصدر يمني عن وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسئولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس الأول. وأكد المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لصحيفة «الحياة» اللندنية التي وزعت في الرياض أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن، تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والميليشيات الحوثية.مسقط تؤكد وساطتها التي أدت إلى الإفراج عن أجانب في اليمنمصدر يمني: هادي يصل عدن «وسط تكتم شديد» الرياض - د ب أ كشف مصدر يمني عن وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسئولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس الأول. وأكد المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لصحيفة «الحياة» اللندنية التي وزعت في الرياض أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن، تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف. وتحدثت مصادر قريبة من الرئيس هادي عن احتمال زيارته واشنطن قريباً لإقناع الإدارة الأميركية بدعم الحل العسكري ضد الحوثيين. ميانياً، شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غارات على مواقع للحوثيين وحلفائهم في صنعاء حيث يحتفل المتمردون بالذكرى الأولى لسيطرتهم على العاصمة اليمنية. وتأتي الغارات الجديدة فيما تستمر القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً في حملتها البرية بمحافظة مأرب الاستراتيجية في وسط البلاد مدعومة من آلاف الجنود من دول التحالف، وذلك بهدف الزحف لاستعادة العاصمة. وما زال الحوثيون يمسكون بزمام الأمور في صنعاء بالرغم من الغارات اليومية التي يشنها طيران التحالف وخسارتهم في جنوب البلاد لاسيما طردهم من عدن، ثاني أكبر مدن البلاد. وشن الطيران غارات صباح الإثنين على مخازن للسلاح ومواقع عسكرية لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين في جبل نقم المطل على صنعاء. من جانب آخر، أكدت سلطنة عمان رسمياً أنها قامت بوساطة أسفرت عن الإفراج عن ستة أجانب كانوا محتجزين في اليمن لدى أجهزة أمنية موالية للمتمردين الحوثيين، وبينهم أميركيان وثلاثة سعوديين وبريطاني واحد. وقال بيان لوزارة الخارجية العمانية نشرته وكالة الأنباء الرسمية ليل الأحد الإثنين إن السلطنة، وبأمر من السلطان قابوس، قامت «بتلبية طلب الحكومة الأميركية للمساعدة في تسوية قضية مواطنين أميركيين محتجزين لدى الأجهزة الأمنية اليمنية». كما ذكر البيان أن الجهود العمانية «الإنسانية» أسفرت عن الإفراج عن ثلاثة مواطنين سعوديين ومواطن بريطاني كانوا أيضاً «لدى الأجهزة الأمنية اليمنية». ونقل المفرج عنهم الستة الأحد إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني.