×
محافظة المنطقة الشرقية

ثلاثة عروض قصيرة في أول أيام «الشارقة للمسرح الكشفي»

صورة الخبر

كشف اللاعب والحكم الدولي السابق في الكرة الطائرة، فردان عبدالله، والد لاعب الأهلي والمنتخب الوطني، حبيب الفردان، أنه حرص على تشجيع ابنه حبيب وتغيير مساره منذ طفولته إلى كرة القدم، كونه كان شغوفاً بها منذ طفولته، خشية تكرار تجربته ومعاناته التي عاشها عندما كان لاعباً في الكرة الطائرة، مشيراً إلى أنه ورغم البطولات والإنجازات التي كان يحققها في هذه اللعبة مع ناديه، إلا أنه لم يحصل على الأضواء الإعلامية أو المقابل المادي الذي يوازي الجهد الذي كان يبذله مع بقية زملائه في الكرة الطائرة، لافتاً إلى أنه كان في بعض الأحيان يضطر إلى أن يدفع من جيبه الخاص، نظراً لحبه للعبة التي مارسها منذ الصغر في نادي الوصل، كونه كان قريباً من بيت العائلة في منطقة الجافلية. وقال والد حبيب لـ«الإمارات اليوم»: «كرة القدم فيها الشهرة والأضواء والزخم الإعلامي، لذلك أنا سعيد جداً كوني شجعت ابني منذ الصغر على ممارسة كرة القدم التي تعد اللعبة الأكثر شعبية وشهرة، وهي أيضاً لعبة يحظى فيها اللاعب بالشهرة والأضواء، كما أنها تختلف عن الألعاب الأخرى كون فيها متعة وشغف غير طبيعي». وأضاف «رغم أن ابني حبيب كان يحضر معي إلى نادي الوصل، وكنت وقتها أمارس الكرة الطائرة إلا أنه منذ صغره كان شغوفاً بكرة القدم، وبرزت موهبته في سن مبكرة، لذلك كنت أحرص دائماً على تعليمه أساسيات كرة القدم». وتابع «كنت أحياناً أصطحب حبيب وكان حينها طفلاً صغيراً إلى ملعب ترابي في الحي الذي نسكن فيه لممارسة كرة القدم معه، خصوصاً أنه كان يحبها جداً، وكنت أحياناً أقوم بتخصيص مساحة في البيت لحبيب كي يمارس فيها كرة القدم، وكل هذه الأجواء والدعم والتشجيع، التي كان يحظى بها حبيب مكّنته من صقل موهبته، لاسيما عندما قمت بإدخاله في ما بعد إلى أكاديمية خاصة بتعليم كرة القدم». ويعد لاعب الأهلي حبيب الفردان حالياً أبرز نجوم دوري الخليج العربي، وأحد العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب الوطني. وأوضح فردان «مقارنة بجيلي من لاعبي كرة القدم في ذلك الوقت فقد كنت وزملائي في الكرة الطائرة نتقاضى مبالغ زهيدة، وأحياناً لا نحصل على أي مكافآت أو حوافز، وأعلى مكافأة مالية حصلت عليها بلغت 25 ألف درهم عبارة عن حوافز لفوز فريق الوصل للكرة الطائرة وقتها ببطولتي الدوري والكأس، والمكافآت التي حصلت عليها لموسمين وليست لموسم واحد فقط، لذلك كنت حريصاً على ألّا يكرر ابني حبيب التجربة الصعبة التي عشتها في الكرة الطائرة، رغم أن عدداً كبيراً من أفراد عائلتي كانوا بارزين في الكرة الطائرة، ووصلوا لمرحلة اللعب في المنتخب الوطني للكرة الطائرة، خصوصاً أشقائي جعفر وحسين وعلي وأحمد، بجانب أن أحد أبناء أختي كان أيضاً بارزاً في الكرة الطائرة». وأشار فردان إلى أن سفره للدراسة في بريطانيا جعله يبتعد عن ممارسة الطائرة، لكنه تحول في ما بعد لمجال التحكيم في اللعبة ذاتها، حتى نال الشارة الدولية، وعمل حكماً لمدة 17 عاماً.