وأضاف العقيد القماش أن استعدادات الحماية المدنية بمشعر مزدلفة شملت إجراء مسح شامل لجميع أرجاء المشعر بما في ذلك المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الجبلية أو التلوث البيئي ومواقع تجمعات مياه الأمطار والسيول وفق دراسات دقيقة لتحليل المخاطر وتحديد أفضل أساليب الوقاية منها، وتحديد مهام الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بمشعر مزدلفة، بالإضافة إلى تهيئة معسكر الإيواء النموذجي بمشعر مزدلفة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 30 ألف شخص، والتنسيق بشأن تجهيز مواقع الإيواء لاستخدامها في حالات الحاجة، إلى إخلاء أعداد كبيرة من الحجاج، إلى جانب التواصل مع الأرصاد الجوية لمتابعة احتمالات حدوث أي تغيرات مناخية أو تقلبات جوية أثناء وجود الحجيج بمزدلفة، بما في ذلك احتمالات سقوط أمطار غزيرة أو عواصف شديدة، ومن ثم اتخاذ إجراءات الاستعداد لما يترتب عليها من مخاطر وفق الخطط المعدة مسبقاً. بدوره تطرق ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة العقيد سعد بن محمد البشري، عن استعدادات فرق السلامة بالمشعر لحج هذا العام، مفيدًا أنها شملت متابعة تنفيذ شروط ومتطلبات السلامة في جميع المنشآت ومقرات الجهات الحكومية بمنطقة مزدلفة، بما في ذلك تطبيق قرار حظر دخول الغاز المسال للمشعر وتنفيذ جولات تفتيشية لرصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة في المباني الحكومية والخاصة الدائمة والموسمية في جميع أرجاء مزدلفة، ودراسة الطلبات المقدمة من مؤسسات الطوافة لإجراء تعديلات أو إضافات بإسكان الحجاج بمزدلفة ومتابعة تنفيذ تسمح الأنظمة بإضافته والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة للتأكد من جاهزية شبكات الإطفاء ومآخذ مياه الحريق في جميع مناطق مزدلفة. وبين أنه يشارك في تنفيذ أعمال الإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة 90 دراجة نارية، إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية لمنع استحداث أي مخالفات للسلامة قبيل وصول الحجاج لمزدلفة وأثناء مبيتهم فيها، مؤكداً أن جميع مجموعات الإشراف الوقائي والسلامة مدربة على تشغيل شبكات الإطفاء للتعامل مع مخاطر الحريق في أوقات الذروة نظراً لصعوبة تحريك فرق الإطفاء الآلية بالمشعر . // انتهى // 13:47 ت م NNNN تغريد