بعد ثماني سنوات، يعود قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك للعب وجها لوجه في نهائي بطولة كأس مصر الذي يقام أمام مدرجات خالية بسبب استمرار رفض الأمن المصري السماح للجماهير بحضور المباريات. قمة الليلة هي في سلسلة أربع مواجهات نارية محتملة قد تجمع الغريمين التقليديين في غضون شهرين حيث سيلتقيان مجددا في 16 أكتوبر المقبل في دبي على كأس السوبر المحلي، فيما تشير كل الشواهد أن العملاقين قد يلتقيا مجددا في نوفمبر المقبل مرتين في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي بعد تأهلهما للدور نصف النهائي. إنجاز تاريخي ويسعى الزمالك إلى تحقيق إنجازين تاريخيين، أولهما بالفوز باللقب للعام الثالث على التوالي ثم الجمع بين لقبي بطل الدوري والكأس في موسم واحد للمرة الثالثة في تاريخه، وهو الإنجاز الذي تراهن عليه جماهيره في ظل امتلاك الفريق نخبة من نجوم الكرة المصرية. إنقاذ الموسم وفي المقابل، يسعى الأهلي لإنقاذ موسمه بتحقيق بطولة الكأس الغائبة عن خزائنه منذ ثماني سنوات بعد أن فقد درع بطولة الدوري المحلي الذي احتفظ به 10 سنوات متتالية. وإذا كان الأهلي سيفتقد جهود نجمه المخضرم حسام غالي والمحترف الأفريقي الجديد مالك إيفونا بداعي الإصابة، فإن الجماهير تعلق آمالها بالفوز على مهاجم الشباب السابق جون أنطوي بعد تماثله للشفاء.