×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس #الشورى : #الملك_سلمان أحيا نهجَ المؤسس في العمل العربي المشترك

صورة الخبر

مفارقة عجيبة تعرض لها فريق مانشستر سيتي، متصدر الترتيب العام في بطولة الدوري الإنجليزي الفريق الإنجليزي استطاع أن يلفت الأنظار إليه مؤخراً بعد أن حقق نتائج إيجابية منذ أول مباراة له مع انطلاق الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تألق في كل المباريات الخمسة الأولى وفاز فيها جميعها، إضافة إلى فوزه في آخر 6 مباريات من البريميرليغ العام الماضي. ليس هذا فحسب، فالفريق لم يدخل مرماه أي هدف منذ بداية الموسم، كما أنه نجح في تسجيل 11 هدفاً، تقاسمها عدد من اللاعبين. لكن وفجأة، تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين، والغريب أن الخسارتين كانتا على ملعبه الاتحاد. بداية الانقلاب الذي تعرض له مانشستر سيتي كانت في المباراة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (الشامبيونزليغ)، أمام نادي يوفنتوس الإيطالي. دخل مانشستر سيتي، صاحب اللون السماوي، المباراة متصدراً لدوري بلاده، في حين أن يوفنتوس يحتل مركزاً متأخراً في الدوري الإيطالي، حيث كانت بدايته مهزوزة وتعرض لخسارتين وحقق تعادلاً واحداً، ويحتل المركز 17 في سلم الدوري، متساوياً مع فريق كاربي الذي يحتل المركز 18 في جمع نقطة واحدة من 3 مباريات. دخل الفريق السماوي المباراة، في الخامس عشر من سبتمبر الجاري على ملعبه، أمام نظيره الإيطالي، يوفنتوس، الذي كان يرتدي الزي الأسود. نجح مانشستر سيتي في إحراز هدف المباراة الأول، غير أن اليوفي انتفض وأحرز هدفين، ليفوز في المباراة ويهزم السيتيزنز على أرضه وبين جمهوره، ويلحق بالأخير أول خسارة له. بعد أيام قليلة، وتحديداً السبت، وعلى ملعب الاتحاد أيضاً، ولكن ضمن مباريات البريميرليغ، دخل الأزرق السماوي محاولاً الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية محلياً، بينما كان غريمه هذه المرة الفريق الذي صار يطلق عليه لقب قاهر الكبار، أي فريق ويستهام يونايتد. وفيما يشبه اللعنة على ما يبدو، كان ويستهام يرتدي الزي الأسود. باختصار، ألحق ذوو اللون الأسود هزيمة نكراء بذوي اللون السماوي على أرضهم ووسط جمهورهم، وفازوا عليه بالنتيجة ذاتها التي فاز فيها يوفنتوس عليهم، أي بهدفين مقابل هدف. وبذلك تكون مفارقات مان سيتي أنه خسر مباراتين على معلبه، أي الاتحاد، وبالنتيجة ذاتها، أي 2-1، وأمام فريق يرتدي الزي الأسود.