أرجع عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق السابق محمد الصدعان انسحاب فريق عبدالعزيز الدوسري من الانتخابات الرئاسية إلى عدم تطبيق اللائحة وتفاوت التعامل بها، وقال في حديثه الخاص ل"دنيا الرياضة": "باختصار شديد ماحدث نوعٌ من عدم الإنصاف في التعامل، واثناء تواجدنا على رأس العمل في نادي الاتفاق خلال الفترة الماضية، طرحت علينا العديد من الحلول والاجتماعات التي وجدت تعاوناً كبيراً من قبلهم". وأضاف: "طرحت الحلول والاستثناءات والاجتماعات، وحين قمنا بما تريده الرئاسة العامة لرئاسة الشباب، وحسب الخطة الموضوعه من قبلهم، انقلبت الأمور رأساً على عقب، وهذا خطأ فادح من قبلنا، كان من الأولى أن نصر على تطبيق اللوائح والأنظمة كما هي نظراً للتجاوزات التي حدثت في تأخير انعقاد الجمعية العمومية من قبل الرئاسة، ولو فعلنا ذلك لما وجد أي خلاف واختلاف". وحول إيجابية الاجتماع الشهير الذي جمع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بعبدالعزيز الدوسري وخالد الدبل، علّق الصدعان بقوله: "الاجتماع لم يثمر نهائياً مع الأسف.. حاولنا أن نكون إيجابيين بشكل أكبر ولكنهم لم يلتزموا باللائحة ولا بالجدول الزمني المحدد". وشدد على أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أهملت أهم دور، وهو رئيس الجمعية العمومية التي يشغله عبدالعزيز الدوسري، وأضاف: "أين دور الجمعية العمومية من كل ماحدث، هناك استثناءات كبيرة حدثت في القضية وإن طبق أحد اللوائح فهو ضد أطراف من دون أخرى.. الرئاسة العامة دورها إشرافي فقط، ولا تتدخل إلا في حال تجاوز النظام وهذا لم يحدث.. إذاً لماذا تدخلت بهذا الشكل والتوقيت؟". وحول موقف فريق عبدالعزيز الدوسري من عمل مكتب الرئاسة العامة برعاية الشباب في الدمام، علّق بقوله: "يكفي أن مكتب الرئيس العام أصدر بيانه الشهير متضمناً مغالطات كبيرة في عمل فرع مكتب الرئاسة بالدمام، ووكالة شؤون اللاعبين على كل قراراتها التي تسببت في تأخير انعقاد الجمعية العمومية، فهم بذلك شهدوا على أخطائهم وهذا يكفي وعبدالعزيز الدوسري قدّم للاتفاق الشيء الكثير، وللأسف خٌذل هذا الرجل من النظام والنادي، وكل شيء".