في أواسط عام 2013 نشرت صحف غربية تسريبات عن مصادر مخابراتية شرق أوسطية، أن السعودية انسحبت من غرفة عمليات جنوب تركيا المسؤولة عن دعم الثورة السورية، وحماية اللاجئين، مر الخبر عابراً، لكن خلفياته كانت أعمق بكثير. فقد لاحظ السعوديون أن «دولتين» من دول الإقليم والموجودتين ضمن غرفة العمليات المشتركة، تقومان بدعم جناح متطرف وتنميته بطريقة غير بريئة، والدفع به ليتسيد مشهد الثورة السورية، وأن التقارير الواردة تؤكد أن ذلك الدعم في غير مصلحة الثورة، ويجعلها رهينة في أيدي الجماعات المتطرفة، وسيسحب التعاطف الدولي معها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إفشال النأي السعودي عن داعش