منى الحمودي (أبوظبي) تعمل المرأة الإماراتية لتسجل حضوراً قوياً في المجلس الوطني من خلال أعداد المرشحات التي تظهر سعي المرأة إلى زيادة مقاعدها في قاعة المجلس الوطني لتبرز تميزها وطاقتها في مجال العمل العام، لتثبت المرأة الإماراتية رغبتها الكبيرة في العمل بكل إخلاص إلى جانب الرجل من أجل رفعة وتقدم الوطن. واستطلعت «الاتحاد» آراء عدد من المرشحات للمجلس الوطني اللاتي أكدن أن طلبات ترشحهن ما هي إلا رد الدين للوطن وقيادته الحكيمة، وأن وجود المرأة في المجلس الوطني الاتحادي يزيد من إنجازات الدولة، وأن ترشحهن للمجلس الوطني الاتحادي هو شرفن لهن وفخر. وأكدت موزة الرضة المنصوري من مواليد مدينة العين- حاصلة على بكالوريوس الجغرافيا من جامعة الإمارات، وماجستير نظم المعلومات الجغرافية والكوارث من لندن، وحاليا تقدم على الدكتوراه في مجال البيئة من اسكتلندا، والتحقت المنصوري بالعمل في هيئة البيئة عام 2000، أن الهدف الأساسي لترشيح نفسها هو تعزيز حضور المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي وتمثيل الدولة، ورد الجميل لها كون أنها من ساعدت في تعليمها ونشأتها ووصولها للمرحلة العلمية المتقدمة، وتعتبر المنصوري أول سيدة إماراتية تكمل إجراءات التسجيل للترشح في لجنة أبوظبي. وأشارت المنصوري إلى الدعم والتشجيع الذي تلقته من والدتها لترشح نفسها في انتخابات المجلس الوطني، إضافة إلى تشجيع أفراد الأسرة والمعارف والذين ينظرون لها بنظرة المرأة الإماراتية القادرة على الوصول وتقديم أفضل ما لديها للدولة. وعن كونها أول إماراتية رشحت نفسها في لجنة أبوظبي، أوضحت المنصوري أنه منذ بداية دخولها لموقع التسجيل انبهرت بالترحيب من الموظفين، وعملية التسجيل الميسرة والحلول من المختصين، وعندما علمت أنها أول مُرشحة كانت شعورها لا يوصف ولم تكن تتوقع ذلك. ... المزيد