لقد اتحفتنا الإدارة. الاتحادية يوم أمس بأغرب نكتة هذا الموسم بعدما أعلن برنامج أكشن يادوري تسجيل الاتحاد اللاعب المغربي (بوصوفة) قبل إغلاق فترة التسجيل ثم بعد ذلك, يعلن نفس البرنامج أن التسجيل لم يتم, لأن هناك مشكلة في النظام (السستم), رغم أن رئيس النادي صرح بذلك قبل يوم فقط من انتهاء الفترة. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمشكلة (الشربيني), أعلن عن عدم قدوم اللاعب وأنهم اكتفوا بالأربعة الأجانب الموجودين من قبل كان من المفروض عدم إعلان أي شيء عن الصفقة إلا بعد التسجيل بالكامل في حالة قبول التسجيل عبر النظام, حتى لا يكون هناك لغط كبير كما هو حادث الآن في مواقع التواصل الاجتماعي, مما جعل الجماهير الاتحادية تغضب من هذا الأمر والأسلوب الذي عملته الإدارة, خاصة وأن له أكثر من أسبوع تتحدث عن هذه الصفقة. لقد كانت الإدارة الاتحادية أكثر من فاوض هذا الموسم وقام بعض مسؤوليها بالتصوير مع بعض اللاعبين الأجانب وأعلنت عن صفقات, لكن لم توقع معها ولا أحد يعرف الأسباب حتى الآن وهل هذه الطريقة, كانت صحيحة حتى على مستوى الاستقرار الفني والنفسي للاعبين الأجانب المشاركين مع الفريق هذه الأيام وخاصة الروماني (سان مارتين) الذي كل يوم نسمع للاعب بديلاً عنه, مما سبب انخفاضاً كبيراً في مستواه وشروداً ذهنياً كبيراً رغم أن اللاعب من أفضل اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية الموسم الماضي. إن أغلب الصفقات الاتحادية وخاصة المحلية كانت اجتهادات من الإدارة وخاصة العضو الداعم منصور البلوي, لكن دون التنسيق مع الجهاز الفني الجديد الروماني والآن الجميع شاهد أن المدرب غير مقتنع بلاعبي هجر الثلاثة (الخراع والإبراهيم والناظري) الذين كلفوا النادي مبلغاً كبيراً ولا يرغب فيهم المدرب, مما سبب إحباطاً عند اللاعبين والآن هم خارج حسابات الجهاز الفني. واثنان من هؤلاء اللاعبين الناظري والخراع يتدربان مع الفريق الأولمبي حتى اللاعب الجلفان القادم من نادي الباطن لا يرغب المدرب فيه ورفض اصطحابه إلى معسكر جبل علي. تصور أن اللاعب محمد نور الذي تخطى عمره ٣٧ سنة هو نجم الفريق حتى الآن وأن نادي الاتحاد طوال السنوات الماضية لم يستطع إنجاب لاعبين مميزين وأنه عاد لأرشيف اللاعبين القدماء (المنتشري وأسامة ونور). أنا مع العضو الداعم للفريق منصور البلوي, الاتحاد يحتاج إلى وقت للعودة على أقل شيء موسم أو موسمين وينقص الفريق الكثير حتى يكون منافساً للأندية الكبيرة الهلال والأهلي والنصر على الأقل في المرحلة الحالية (رغم العمل والاجتهاد الذي يقوم عليه داعمو الاتحاد الذي لا ينكره إلا جاحد حتى لو اختلفنا معهم في الأسلوب والطريقة الإعلامية المتبعة, إلا أنه إلى الآن دون الطموح). الكل مشتاق لعودة الاتحاد إلى الواجهة من جديد من أجل أن تشتعل المنافسة بقوة في جدة مع القطب الثاني الأهلي, لكن الفريق يحتاج إلى الكثير للعودة بعد المشاكل والديون وتعاقب الإدارات خلال السنوات الماضية الذي أعاد الفريق للوراء كثيراً.