×
محافظة المنطقة الشرقية

خطة أمنية لضبط «مخالفات» اليوم الوطني بالشرقية

صورة الخبر

في بادرة إنسانية رائعة قام عدد من منسوبات جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمنطقة مكة المكرمة على رأسهن رئيسة جمعية أم القرى الدكتورة هانم ياركندي بزيارة عدد من المصابين في حادثة الرافعة بالمسجد الحرام المصابين في مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر وقدموا لهم عددا من باقات الورد والهدايا وقيامهن بالتبرع بدمائهن إسعافا للمصابين في لوحة رائعة تعكس العمل الخيري والتطوعي في المملكة.وأكدت رئيسة جمعية أم القرى الخيرية الدكتورة هانم ياركندي إلى أن هدف الجمعية زيارة المصابين في حادثة الرافعة بالمسجد الحرام هو تحقيقاً لأحياء سنة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام بعيادة المريض بالإضافة إلى تحقيق الرسالة الاجتماعية والإنسانية التي تأسست جمعية أم القرى على أساسها، لافتة إلى أن عدد من عضوات الجمعية قاموا بالتبرع بدمائهن إسعافا للمصابين في بادرة تؤكد حرص الجمعية على خدمة ضيوف الرحمن.وأوضحت بأن هذه الزيارة قد أسهمت في تخفيف ألام ومعاناة المرضى ورسمت على محياهم الابتسامة، وكان ذلك له كبير الأثر في نفوسهم من خلال تقوية الإحساس بوقوف شرائح مختلفة من أفراد المجتمع إلى جانبهم ونسال الله أن يسهم ذلك في سرعة تعافيهم من أسقامهم التي يعانون منها. كما أوضحت بأن الجمعية بصدد زيارة المصابين في مستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك فيصل بالششة. كما صرحت د.هانم بنهاية الزيارة ( يؤسفنا ما حصل لضيوف الرحمن ونسأل الله لهم الشفاء العاجل ونعزي كافة المسلمين في الشهداء المتوفين سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابنا في هذا الحدث الجلل )كما ذكرت قائلة ” لقد أثلج صدري ما شاهدته من اهتمام المستشفى بالمرضى ونظافة الغرف والممرات وترتيبها وتواجد الممرضات في كل غرفة للعناية بالمريض وهذا بدل على اهتمام المسئولين وعلى رأسهم مدير المستشفى فبارك الله فيهم , ولا أنسى أن أشير إلى اللمسة الأبوية الحانية من والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بزيارته الشخصية للمرضى في المستشفى مما لا شك فيه كان ذلك دعما نفسيا كبيرا للمرضى وقدوة لأبناء الشعب حفظه الله وولي عهده وولي ولي عهده وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل”. وقدمت شكرها لإدارة المستشفى على مابذلوه ويبذلونه من جهود لدعم وإنجاح برامج الجمعيات الخيرية ومنها جمعية أم القرى الخيرية مما يزيد من الترابط الاجتماعي وتحقيق مفهوم زيارة المريض وما يحث عليه ديننا الحنيف.