×
محافظة المنطقة الشرقية

240 مكتباً ومنفذاً لتقديم خدمات الاتصالات السعودية لضيوف الرحمن

صورة الخبر

تعتبر السيدة الأسترالية الأولى الجديدة، لوسي تيرنبول، على خلاف من سبقها من السيدات الأستراليات الأُوَل، محامية وسيدة أعمال ناجحة، ولهذا السبب تبدو على أتم استعداد للاضطلاع بدورها الجديد كسيدة أستراليا الأولى. إلا أن البعض يتساءل عما اذا كانت تتمتع بحس انتقاء الأزياء، والدهاء السياسي والمؤهلات الاجتماعية، للوقوف على المسرح العالمي مع بعض السيدات الأُوَل الأكثر حنكة؟ يبدو أن الأمر كذلك، فقد ولدت تيرنبول لعائلة قوية وبارزة، مثل عائلة السيدة البريطانية الأولى، سامانثا كاميرون. كان والدها توم هيوز في عصره محامياً شهيراً وسياسياً محنكاً. كما أنها تقف على قدم المساواة مع السيدة الأميركية الأولى، ميشال أوباما، في شهرتها كمحامية مشهورة، ومن المتوقع أن تضطلع بدور عام مثل السيدة الزمبابوية الأولى، غريس موغابي. ويبدو من النظارات المصممة تصميماً راقياً، وقلادة اللؤلؤ التي ارتدتها برفقة زوجها رئيس الوزراء الاسترالي الجديد، مالكولم تيرنبول، في مقر الحكومة قبل أيام، أنها تشترك في بعض التوهج الذي اشتهرت به السيدة الكاميرونية الأولى، شانتال بيا. يصفها البعض بأنها النظير الأسترالي للسيدة الاميركية الاولى السابقة، هيلاري كلينتون، لأنهم يعتقدون انه من غير المحتمل أن تكون في الظل خلال فترة رئاسة زوجها. اقترن الزوجان الرئاسيان عام 1980، وأنجبا ابناً وبنتاً، هما أليكس وديزي. وتعاونا معاً ليصنعا حياة مهنية ناجحة، ويؤمّنان ثروة لا بأس بها، ويقتنيان منزلاً في أحد أرقى الأماكن من العاصمة الاسترالية قصراً في الواجهة المائية بشارع ولسلي بابير بوينت. وكانت تيرنبول أول امرأة تشغل منصب عمدة سيدني، وتم تكريمها لخدمتها المتميزة للمجتمع، ويقال إنها جمعت ثروة كبيرة من خلال عملها سيدة أعمال رائدة ومحامية. ويقول تيرنبول عن زوجته إنها تعمل معه كفريق فهي تساندني في عملي وأساندها ايضاً في عملها. وتحدث تيرنبول العام الماضي لصحيفة أستراليان وومانز ويكلي، بأن زوجته من ذلك النفر من الناس الذين ينيرون أي غرفة كلما دخلوا فيها. وتعتبر تيرنبول شخصية عامة مخضرمة شغلت في وقت من الأوقات رئاسة مجالس إدارة مركز الدراسات الأميركية، ومجلس مركز الدراسات المستقلة، ومجمع التقنية الأسترالي. ويصف تيرنبول كيف أنه وقع في حبها منذ أن رآها أول مرة، ويتجلى حبه لها بوضوح في صورتها التي يعلقها في مكتبه وفي حديثه عنها، ويقول عنها: تجعلني أضحك، وكل منا يحس بالبهجة في وجود الآخر، ويمضي قائلاً: من غير المعقول أن أكون حزيناً في معية لوسي. كان عمرها 19 عندما التقت بمالكولم (23) الذي كان يعمل في مكتب المحاماة التابع لوالدها في ذلك الوقت، وسرعان ما وقع في حبها، ليتزوجا عام 1980. ويتحدث عن تلك اللحظات قائلاً: أحببتها لدرجة انني أحسست بالقلق من ضياعها مني، ولهذا السبب طلبت منها أن نتزوج في الحال بعد فترة قصيرة من لقائنا الأول.