بدأ مدرسو التعليم الاساسي في تونس الخميس اضرابا يستمر يومين للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، وذلك بعد يومين من بداية العام الدراسي. وقالت النقابة العامة للتعليم الاساسي بالاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية الاهم في تونس) ان نسبة الاستجابة للاضراب بلغت 83,3 بالمئة. واشار مصدر في وزارة التربية طلب عدم كشف هويته الى نسبة 69 بالمئة صباحا واكثر من 53 بالمئة بعد الظهر. ويطالب المدرسون بتحسين اوضاعهم المالية وتنظيم القطاع التربوي وتطبيق اتفاقيات مبرمة مع الحكومة تشمل خصوصا ترقيات، وفق ما اوضح محمد حليم مساعد الامين العام للنقابة. من جانبه اعرب مختار الخلفاوي المتحدث باسم وزارة التربية عن الاسف كون الاضراب ياتي بعد يومين من بداية السنة الدراسية معتبرا ان الاضراب حق لكن العمل ايضا ومشيرا الى ان هذا الاضراب لن يسرع نسق المفاوضات بين النقابة والحكومة. وكانت النقابة نفذت اضرابا في ايار/مايو ثم في حزيران/يونيو ما عطل امتحانات اخر السنة ودفع وزارة التربية الى اعلان نجاح جميع التلاميذ. وقالت الحكومة مرارا انها لا تملك الامكانيات المادية للاستجابة للمطالب الاجتماعية التي تتعدد، ما اثار غضب المنظمات النقابية.