(مكة) - جدة أعربت منظمة التعاون الإسلامي, عن استيائها من الطريقة القاسية، غير المقبولة التي تعاملت بها الشرطة الهنغارية مع اللآجئين السوريين المحتجين , الذين سعوا لدخول البلاد عبر الحدود الصربية ، واستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم. ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، الحكومة الهنغارية, إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الخاصة باللآجئين, على الفرار من بلدهم بسبب الحرب والفظائع الإنسانية التي ترتكب بحقهم . ورحب معاليه بالخطوة الإيجابية التي اتخذها البرلمان الأوروبي الذي صوت لصالح توزيع 120 ألف لاجئ سوري يوجدون حالياً في إيطاليا واليونان وهنغاريا على بلدان الاتحاد الأوروبي .