وصفه موقع «فوكس سبورتس» الاسترالي بالعدو للشعب الاسترالي رياضياً، ولكن رده في الملعب كان بليغاً، وفي التوقيت المناسب تاركاً للموقع «شخصنة» موقفهم عبر عبارة ووصف غير لائقين من صحافة أو اعلام يحترم مهنيته. هكذا هي ردود «الزلزال» ناصر الشمراني لكارهيه موجعة .. مؤلمة الى حد الصراخ. غاب ناصر لأسباب غير فنية عن المنتخب، وعندما عاد اختار لعودته هيبة وقوة لا توازي إلا الزلزال في وقعه.. من كان يترقب زلته أو سقوطه محلياً خرج من الملعب أو ابتعد عن التلفاز يجر أذيال خيبته لأنه نسي أن ناصر لا يبحث عن ثقة مفقودة، ولكنه كان ينتظر «ربع» فرصة ليؤكد أنه المهاجم الأول محلياً، وتخصصه في شباك استراليا بثلاثة أهداف. وعادل الشمراني بأهدافه السبعة في التصفيات اهداف النجمين سعيد العويران و ياسر القحطاني كثامن الهدافين للأخضر. قال عنه «الاسطورة» سامي الجابر:» ضعوه تحت الضغط، اصنعوا له التحدي ليبدع أكثر، نجم لا يحب السهل أبدًا».. وهو دوماً عند حسن الظن.. وكما يقال في لهجتنا الدارجة «الحي يحييك».