×
محافظة المنطقة الشرقية

الالماني كاتنر يدير الشؤون اليومية لـ «فيفا»

صورة الخبر

قال مصدر طبي أمس الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) إن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعدموا إمام وخطيب جامع أبوبكر الصديق وسط الموصل. وقال المصدر إن «عناصر تنظيم داعش أقدمت على إعدام الشيخ ماجد محمود النعيمي رمياً بالرصاص في منطقة باب الطوب وسط الموصل بعد أن صادقت المحكمة الشرعية للتنظيم على قرار إعدامه». كان التنظيم اعتقل النعيمي ونجله من منزله في منطقة الزهور شرقي الموصل مطلع شهر يوليو/ تموز الماضي بتهمة عدم تنفيذ أوامر التنظيم. وبين المصدر أن «جثة النعيمي وصلت إلى الطب العدلي بالموصل». وعلى صعيد آخر ، كشف مصدر في وزارة البشمركة أمس أن نحو 80 عائلة موصلية نزحت من مناطق سد الموصل وناحية وانة والقرى القريبة بسبب تصعيد القصف من قبل التنظيم على هذه المناطق. من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية وعسكرية عراقية أمس أن 10 أشخاص بينهم عناصر من «داعش» قتلوا في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مسئولون أتراك وعراقيون أمس الإفراج عن عاملين تركيين في مدينة البصرة في جنوب العراق، من أصل 18 تركياً خطفوا مطلع سبتمبر الجاري في بغداد، وتبنت عملية خطفهم مجموعة غير معروفة. وعثر على العاملين التركيين قرابة منتصف الليلة قبل الماضية قرب منشأة تركية غرب البصرة، بعد مرور نحو أسبوعين على خطفهم من ورشة لبناء ملعب لكرة القدم في شمال العاصمة العراقية. ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع على ظهور المخطوفين في شريط مصور لمجموعة غير معروفة تبنت العملية ووضعت شروطاً لإطلاق العمال الذين طالب المرجع الديني السيد علي السيستاني بالإفراج عنهم. في إطار آخر، أشاد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بالتفاهم الحالي بين بلاده والسعودية، وبقرب استئناف السفير السعودي مهامه في العراق، واصفاً هذه الخطوة بـ «الإيجابية»، وأنها تسهم في تطوير العلاقات في كل المجالات. وقال الجعفري، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس إن العراق مهتم بعمليات الإصلاح ومكافحة الفساد، مضيفاً أن حزمة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذها رئيس الوزراء «جيدة، لكنها قد لا تكون كافية». وقال: «العراق بلد غني بالثروات، لكنه يمر بظروف استثنائية نتيجة الحرب على عصابات داعش وانخفاض أسعار النفط في وقت يحتاج فيه للمساعدات الإنسانية للعوائل النازحة من مناطق ديالى والأنبار وصلاح الدين والموصل، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المحررة». وأضاف: «هل يصدق أحد أن عصابات داعش الإرهابية جاءت من أكثر من 80 دولة، وهي اليوم تهدد أمن العراق وتهدد أمن الدول المجاورة، والمنطقة والعالم؟». وعما إذا كانت إيران ترى أنه ليس من مصلحتها رؤية العراق قوياً مستقراً، قال: «إيران لها من العقل الكافي ما يقنعها بأن عدم استقرار العراق سيؤثر عليها، وإن لم يكن ذلك لأسباب إنسانية وإسلامية وحسن الجوار فعلى الأقل من مصلحتها استقرار العراق».