أكد مدير وحدة أعمال مكة والطائف بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله أحمد حسنين عدم وجود أزمة مياه في مكة، وأن الأهالي سبب الازدحام في مواقع الأشياب؛ لاعترضهم على التسعيرة التي تزامنت مع حدوث خلل في محطة تحلية المياه بالشعيبة. وقال حسنين إن تسعيرة ناقلات المياه في موسم الحج هي سبب الازدحام، وليس نقص المياه، لافتًا أنّها معتمدة منذ عام 1419 ولا يوجد جديد فيها، لكن الناس اعترضوا لأنها تزامنت في هذا العام مع وجود الخلل الذي حدث في الشعيبة، وأصبح لديهم خوف من حدوث أزمة مياهـ وهو إحساس في غير محله، والخلل في الشعيبة حدث يوم 15 ذي العقدة وانتهى يوم 22 ذي القعدة، وتم معالجته تمامًا. وقال: ما حدث بعد إنهاء الخلل أن كثيرًا من الناس توجهوا لمواقع الأشياب رغم أن بعض المواطنين خزاناتهم مليئة، أو نقصت شيئًا بسيطًا، ولكن تزاحموا في مواقع الأشياب للحصول على كمية إضافية من المياه لضمان توفرها في خزاناتهم، بسبب التخوّف، وتلقينا تقارير موثقة عن بعض الوايتات التي خرجت من الشيب، وعندما بدأت صب المياه في خزانات بعض المنازل فوجئوا أن الخزان ممتلئ، وبقى نصف الوايت، ونفاجأ أن بعض المواطنين يقول لصاحب الوايت اذهب وسرب الماء فى أي شارع. وردًّا على سؤال لـ(المدينة) قال حسنين إن التسعيرة العادية ستعود يوم 15 ذي الحجة، وهناك أسباب لرفع التسعيرة أيام الحج لا يعود نفعها على شركة المياه الوطنية، ولا على المقاول لكن المستفيد هو الناقل (السائق)؛ لأنه فى الأيام العادية يوزع تقريبًا أربع ناقلات في اليوم، لكن أيام الزحام يوزع ناقلتين فقط؛ بسبب زحام موسم الحج، كما هو المعروف عن حال مكة. المزيد من الصور :