أعلن ما يزيد عن 20 معهدا وجامعة يابانية عن تقليص برامج تدريس المواد الدراسية الاجتماعية والإنسانية او إغلاقها بشكل تام، حسبما أفادت صحيفة "تايم" الأمريكية. واتخذت إدارة مؤسسات التعليم اليابانية هذه الخطوة بعد أن توجهت إليها الحكومة اليابانية بدعوة للتركيز على تدريس مواد دراسية تتفق أكثر مع احتياجات المجتمع الياباني. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مجلة " Times Higher Edication " في 8 يونيو/حزيران الماضي، فإن 20 معهدا وجامعة يابانية من أصل 60 مؤسسة تعليم أبدت استعدادها لتنفيذ مطالب وزير التربية الياباني. وأعلنت 17 جامعة يابانية أنها لن تعد تقبل الطلاب في التخصصات الحقوقية والاقتصادية. فيما أعلنت جامعتا طوكيو وكيوتو أنهما لن تخضع لضغط الحكومة. وكان القرار الحكومي بهذا الشأن قد أثار موجة من الاحتجاجات بين الطلاب والأساتذة. وجاء في بيان صادر عن مجلس العلماء اليابانيين:" يسهم العلماء في تشكيل نخبة عقلية وثقافية للمجتمع. وإننا نرى أن من واجبنا مضاعفة معرفتنا عن الطبيعة والإنسان والمجتمع ونقلها إلى أجيال أخرى".