امتزجت الفوارق اللونية واللغوية و تناغمت الألسن ، وانسجمت المهارات الثقافية والرياضية مع بعضها تحملها أبدان شباب جمعهم حفظ كتاب الله على صعيد مكة المكرمة الطاهر، فجاءوا من 61 دولة من أقصى الغرب الأفريقي ومن أقصى الشرق الآسيوي ومن أوروبا، رسخوا أخوة الإيمان، و قاسمهم المشترك حفظ القرآن، فعاشوا أجواء غمرتها ابتسامتهم وعبرت أصواتهم خلال جسور الإخاء، و نظراتهم الحميمة بلا تمييز أو إقصاء، عاشوها بأجسادهم الطاهرة، وأرواحهم الزكية، أولئك هم وفود وضيوف مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم ، أمضوا يومهم بمرح وفرح، سيحملون إثرها رسالة إسلام وسلام إلى بلادهم ، وانطباعات بمشيئة الله سيحكونها لأسرهم ومجتمعاتهم.