أصدرت وزارة الداخلية أمس، 4 بيانات حول تنفيذ حكم القتل، تعزيرًا في 3 مهربي مخدرات سوريين في منطقة الجوف ومهرب مخدرات إيراني في الشرقية، وقال البيان الأول: إنه تم القبض على المدعو محمود فايز حسون -سوري الجنسية- إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحقه، وتنفيذ حكم القتل في الجاني يوم أمس. فيما قال البيان الثاني: إنه تم القبض على المدعو حسن طه المسلماني - سوري الجنسية - إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحقه، وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني يوم أمس. بينما قال البيان الثالث: إنه تم القبض على المدعو يوسف عبدالله الحلقي - سوري الجنسية - إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحقه، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني يوم أمس. وقال البيان الرابع انه تم القبض على المدعو/ رضا عباس فاضل ادريساوي «إيراني الجنسية» عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر إلى المملكة عن طريق البحر، وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم بقتله تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل في أمس المنطقة الشرقية. وقالت وزارة الداخلية: إنها تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.